قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

شباب ثورة 14 فبراير يدعو لمشاركة واسعة في (جمعة العودة السلمية)
محمد البحراني/ الهدى:
تستعد قوى الشعب البحريني، ومن بينها ائتلاف شباب الثورة، للعودة الى التظاهرات الحاشدة المكنادية بالتغيير ونيل حقوق الشعب في الكرامة وحق تقرير المصير وشكل النظام السياسي. ويتوقع المراقبون أن تبدأ العودة قوية منذ يوم الجمعة المقبل، في تحد راسخ لسطلة أل خليفة وداعمها السعودي. وفي هذا السياق أصدر المركز الإعلامي لثورة 14 فبراير في البحرين بيانا دعا فيه للمشاركة بكثافة في (جمعة العودة السلمية) بتاريخ 3 حزيران /يونيو (الجمعةالمقبل) تأكيدا على حق التظاهرات المطالبة بتلبية المطالب الشرعية، داعيا إلى الإقدام بكل قوة ممكنة وفق الرؤية التوافقية بين أطياف الشعب، وإلى رفع الصوت عاليا ضد كل مظاهر الاستبداد والظلم. وشدد المركز في بيانه على أن التضحية بكل ما يملكه الإنسان في سبيل نيل كرامته وعزته، ودفاعا عن حقوقه الدستورية، هو مطلب لا يمكن لأي أحد في هذا العالم أن يصادره، أو يلغيه، أو يبرر منعه، لافتا إلى "أنّنا في البحرين اليوم أمام اختبار قاسٍ يود أن يقيس درجة وعي شعبنا وصلابته، وإصراره على تحقيق الدولة المدنية التي تكفل الحقوق المتساوية لجميع المواطنين، موضحا أن إرادة شعبنا في الكرامة والمواطنة الدستورية هي إرادة لا تقهر ولذلك فسيحدث التغيير المطلوب". وبين المركز أنّ"السلطة السياسية في البحرين قد تمادت وبلغ تماديها في استخدام العنف المفرط والقوة ضد المواطنين العزل"، معتبرا أن"الأول من يونيو هو اليوم الأول لانطلاق التظاهرات الجماهيرية من كافة المناطق في البحرين، وأن النقطة الرئيسة المطلوب التوجه نحوها هي ميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة)، بالإضافة إلى المواقع الأخرى التي سيعلن عنها لاحقا كالساحة القريبة من القاعدة الأمريكية في الجفير لإيصال رسائل شعبنا المضطهد إلى القوى الدولية المؤثرة". واعتبر المركز في البيان أن"اللعب بورقة أحكام الإعدام من قبل السلطة يأتي في إطار تشويش المطالب الرئيسية حتى تقلل من خسائرها المفترضة عند أي تسوية سياسية، متوقعا في الوقت ذاته أن تقدم السلطة على ارتكاب بعض الحماقات خلال الموعد الذي يسبق رفع العمل بقانون السلامة الوطنية أملا في إحداث مزيد من الضغط على شعبنا، وتعزيزا لفرص بقاء العقول العسكرية الفاشلة في النظام، معتبرا أن البحرين طلقت مرحلة ما قبل 14 فبراير، وبعد 16 من مارس قد طوت الصفحة التي سبقتها لأن المطالب قد ثبتت ويستحيل التنازل عن الرغبة الأكيدة في تحقيقها". وأكد المركز في بيانه على مبدأ "الوحدة الوطنية الجامعة، لأن الشارع سيعود لممارسة نشاطه بكل ما أوتي من قوة خلال الأيام المقبلة، وأن التهديدات التي أطلقتها الجهات الرسمية ضد محاولات تنشيط الشارع تعكس أن المرتزقة الذين استعان بهم النظام يعتبرون دعوات المشاركة لكسر حالات الحصار الأمنية ضد قرانا ومدننا دعوات جدية"،معربا في الوقت ذاته عن عميق ثقته من أن الإرادة الصلبة للشعب والتي قاربت بين قوى المعارضة متسببة بالتحام كل الأطياف بعنوان (تيار واسع شعبي)، فالسفينة واحدة والوطن واحد ونحن نملك حق العودة إلى النضال السلمي الذي يحقق هذه الوحدة".