قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
بيان لجمعية العمل الاسلامي في البحرين يؤكد دعم العودة الى التظاهر :
نذكر السلطة ونحذرها: الشعب مصر على ممارسة حقة في التعبير
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة علي الجمري/ الهدى:
حذرت جمعية العمل الإسلامي (أمل) البحرينية، والتي يقف كعظم قادتها وكوادرها خلف قضبات السجون، حذرت السلطة الحاكمة في البحرين من "مغبة الإستمرار في إرتكاب الحماقات ضد الشعب خارج إطار القوانين المحلية والدولية في مرحلة ما بعد فترة حكم قانون الطوارئ سيئ الصيت الذي عبر عن حقيقة السلطة والوجة الحقيقي التي كانت تتستر به خلال الأيام الماضية وعن وحشية وعدوانية مبيتة وعن سوء تقديرهم للمستوى السياسي الحضاري للشعب البحريني المتفوق في جعل عين العالم الحر أجمع يحصي على السلطة الحاكمة أنفاسهما ويعد أيامهما عدّا حتى نفر منهم حلفاؤهم واستنكرت شعوب العالمين العربي والإسلامي عليها بتصرفاتهم الاستبدادية ضد الأبرياء من مواطني بلدنا الكريم".وفي ظل تهيأ قوى الثورة في البحرين للعودة الى التظاهرات السلمية الحاشدة مجددا ، قالت الجمعية في بيان لمكتبها السياسي نشر من خارج البحرين، " إن السلطة ومتنفذيهم من المرتزقة الأجانب والغرباء قد ثبت قطعا أنهم أخطئوا كل حساباتهم السياسية والأمنية والعسكرية فاعتقدوا أن قمع الشعب وقتله وتهديده بتدخل مباشر من قبل القوات الخليجية الأمنية والعسكرية تحت مظلة قانون الطوارئ سيحسم الأمر لصالحهم في غضون ساعة نهار ، فإذا بشعب البحرين البطل قد دفعّهم الثمن بصموده الطويل، فانتبهوا متأخرين من سكرتهم أمام فاتورة أخلاقية كبيرة قطعت عليهم الطريق لتنحرف بهم إلى مسار لن ينتهي إلا بمساءلات وطنية دولية محققة عند بوابات المحاكم" .." واضافت "إننا في الوقت الذي نبدي فيه مساندتنا ودعمنا التام للدعوات والاستعدادات الكبيرة الجارية للقيام بالتظاهرات السلمية الحاشدة بعد انتهاء مهلة قانون الطوارئ؛ ندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والصحافة الحرة في كل أنحاء العالم إلى توثيق وتسجيل أي نوع من الانتهاكات الجديدة المتوقعة التي ستقدم عليها سلطات آل خليفة القمعية وأجهزتها الأمنية في المرحلة المقبلة، لإضافتها إلى سجل القمع والقتل والتعذيب والتهديد والتحريض الطائفي والعنصري الخليفي". وفي بيان أخر اصدرته الاسبوع الماضي في الذكرى الـ 30 لتأسيس مجلس التعاون الخليجي، قالت جمعية (أمل) انه وفي هذه الذكرى فأن شعب البحرين بات مابين معتقل ومفصول، رهائن سياسيون في يد السلطة.واضافت "نذكر حكام وملوك وقادة دول الخليج إن التاريخ البشري يتطور على الدوام ولا يتراجع للخلف وإن عجلة التقدم دائماً ما تطوي في صفحاتها الآلام والتخلف والذكريات السيئة والأليمة.ولكن بعد ثلاثين عاماً على تأسيس هذا المجلس الخليجي نذكركم بإنحراف سياسي وسقوط أخلاقي خطير لم يتكرر في تاريخ الصراعات السياسية والتحولات من الدولة البوليسية المستبدة المتخلفة إلى الدولة العصرية والديمقراطية المنشودة في المنطقةوتابعت أن البحرين " وطن لا مجال فيه لحق التعدد الطائفي القائم على مبدأ المواطنة والكفاءة.. وطن قائم على الولاء للسلطة لا الولاء للوطن والتراب وهو ما كان في العصور الوسطى المتخلفة " وعدد البيان عددا كبيرا من الجرائم البشعة والانتكهاكات الفظيعة التي ترتكبها سلطات آل خليفة بدعم سعودي وخليجي، وخاص الى القول "نطالب حكام الخليج وقادته بإتخاذ إجراء فوري ومسئول وشجاع بسحب جيوشهم وقواتهم التي أعادت دولة البحرين الوادعه إلى العصور الوسطى المتخلفة . ولطخت سمعة الجيوش الخليجية التي أنشأت من أجل الدفاع عن الشعوب لا لقمع الشعوب وإنتهاك حرمات البيوت وقمع وسجن الشعب البحريني المسالم ".