عثمان: مقترحات تبحث مع الأمم المتحدة وواشنطن من وراء الكواليس
المفوضية ا: دخلنا مرحلة "الحرج" ويمكن تأجيل عقدة كركوك
|
حذرت المفوضية العليا للانتخابات ، من عواقب تأخير تزويدها فورا بالنظام الانتخابي الذي يتيح لها اتخاذ الإجراءات التي تكفل اجراء الانتخابات التشريعية المقررة في 16 يناير المقبل في موعدها.
وقال عضو مجلس المفوضية القاضي قاسم العبودي: "لدينا جدول زمني ونحن ملزمون بتوقيتات ودخلنا في مرحلة الحرج" وأضاف العبودي في تصريحات صحفية، امس، أن "تأخير القانون سينسحب على تلك الجداول الزمنية وطريقة تنفيذها، لذلك تمت المطالبة بإقرار نوع النظام الانتخابي على أقل تقدير، فضلا عن عدد المقاعد الكلية وعدد مقاعد كل محافظة"، مؤكدا أن "مشكلة كركوك يمكن أن تؤجل الى فترة لاحقة".
من جانبه قال النائب عن التحالف الكردستاني في البرلمان محمود عثمان أن "هناك عددا من المقترحات تذهب وتأتي من رئاسة البرلمان إلى الأمم المتحدة وواشنطن من وراء الكواليس".وأضاف"نأمل أن يتم توحيد المقترحات في صيغة مقبولة من جميع الفرقاء".
فيما قال المتحدث الرسمي باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي: إن "موضوع تأخير اقرار الانتخابات لا يخلو من تدخل أصابع خارجية". وأوضح "اذا أرادت القوى العراقية أن تثبت بشكل عملي أنه لا يوجد تدخل خارجي، فعليها اتخاذ قرار واضح وسريع لأن الوقت كاد أن ينفد".ودعا الى "الإسراع بإقرار قانون الانتخابات الجديد حتى لا ينفد منا الوقت، مما يضطرنا الى الرجوع الى القديم الذي بات مرفوضا على المستوى الشعبي والديني والسياسي، لاحتوائه القائمة المغلقة التي تعتبر من أكثر النقاط التي يعترض عليها المجتمع العراقي".
في سياق متصل، حذرت الكتلتان العربية والتركمانية في مجلس محافظة كركوك من أنهما ستلجآن إلى طلب الحماية الدولية والإقليمية في حال عدم تمكن مجلس النواب والحكومة الاتحادية من "حماية الشعبين العربي والتركماني في هذه المدينة" حسب قول تركان قصاب باشي من الجبهة التركمانية.
|
|