قانون الانتخابات.. اكثر من اربعة اشهر من "عجز" مريع للساسة والبرلمان !؟
|
الهدى/ بغداد:
بعد مرور اكثر من اربعة اشهر على المناقشات المستمرة لقانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، وفيما ينتظر الشارع العراقي انجلاء غبرة الخلافات والتعقيدات بين الساسة والكتل والاحزاب، لم يتوصل البرلمان لحلول توافقية ، ولم تنتج جاسة يوم امس الاثنين الحل المفترض والمنتظر، مما بات يعمق من تزايد القلق والمخاوف التي طالما ابدتها جهات عدة ، سياسية ودينية وشعبية، فضلا عن الدولية منها، كما بات يسبب مزيدا من الارباك في عمل المفوضية وتحضيراتها للانتخابات .
وفيما كان البعض يراهن على جلسة حاسمة للبرلمان ، أمس، وينتظر أن تحل العقد، قالت النائبة عن الكتلة الصدرية مها الدوري إن جلسة الاثنين "غير مكتملة النصاب"!؟، ، مبينة أنه "لن يتم التصويت على اي قانون وستكون جلسة تداولية" حسب تعبيرها. من جانبها، قالت النائبة عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد ندى السوداني إن عدد النواب الذين حضروا جلسة الاثنين بلغ 118 عضوا فقط، وستكون الجلسة تداولية لطرح مواضيع عامة !. وأضافت السوداني أن الجلسة غير مطروحة للاعلام، ولن تتم فيها قراءة قوانين او التصويت على اي قانون.من جانبه اعلن المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني فرياد راوندوزي أن قانون الانتخابات لن يعرض على جلسة البرلمان لهذا اليوم (أمس الاثنين) نقلا عن رئيس مجلس النواب اياد السامرائي . واوضح راوندوزي في أن هيئة رئاسة البرلمان تبحث امكانية تمديد عمله لثلاثة ايام اخر من اجل حسم القانون الذي من المقرر أن تجرى بموجبه الانتخابات النيابية المقبلة. واضاف راوندوزي أنه سيصار الى اجتماع للجنة القانونية من اجل بحث المقترحات المقدمة وتعديلاتها من اجل التوصل لصيغة توافقية حول الامر.
وفي هذا السياق تباحث نائب الرئيس الاميركي جو بايدن هاتفيا مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في العوائق التي تواجه تمرير قانون الانتخابات، التي تشكل قضية كركوك العقبة الرئيسة في تمريره.وقال بيان أصدره ديوان رئاسة اقليم كردستان العراق ، الاثنين ان "بارزاني وبايدن سلطا الضوء على مسألة الانتخابات العراقية القادمة والعوائق التي تعترض المصادقة على القانون الجديد للانتخابات واكدا على ضرورة ايجاد الحلول المناسبة لهذه المشاكل".
|
|