مصرع الشمس
|
محمد طاهر محمد
ماذا دهاها وصرحُ المجدِ ينخسفُ فكيف لاتنحني ذُلاً وتنكسفُ
ماذا دهاها ترى كفين لو وقعا على الجبالِ لخرّت وهي ترتجفُ
كفٌ لحملِ لواءِ الله ترفعه وكفُّ ظمآن منها النهر يرتشفُ
ترى بعينِ القضاعين الندى انطفأت وصبية لعبابِ الماء قد لهفوا
ترى ترى لارأت..، أو لارأت ابداً رأس المعالي من الاوداج يختطفُ
تسقي لظاها..، دماءً وحي عاصفها في الدهرِ ظلَّ مع الاجيالِ يعترفُ
وتستفيقُ على نورٍ يؤججّها درسُ الوفاءِ من العباسِ تقتطفُ
فيحملُ الماءَ حيث الماءُ في يده يهفو على ثغره يُنأى فيزدلفُ
أراقد.. وله الافلاك قد وقفت أظامئٌ.. منه هذا الكون يغترفُ
فالارض قد قبّلت كفيه في جللٍ والمجد في بيرقِ العباسِ يلتحفُ
|
|