حكاية وعبرة..
آيتان من القرآن الكريم هما الإسلام
|
روي أن إعرابياً جاء إلى رسول الله (ص) وشهد الشهادتين وأسلم، ثم قال: يا رسول الله ما هو تكليفي الآن؟ فاخذ أحد المسلمين يعلمه سورة (الزلزلة) وقرأ عليه:
"بسم الله الرحمن الرحيم *ِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا* وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا* وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا* يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا* بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا* يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ* فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ*". فقام الاعرابي يريد الانصراف، فقال له الصحابي الذي يعلمه: اصبر حتى اعلمك بعض السور الاخرى.
فقال الاعرابي: كفاني ذلك. فقال: كيف؟
قال: إني لم أكن احتاج إلى كل هذه السورة حتى استقم في طريق الاسلام، بل تكفيني آيتان هما قوله تعالى: " فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ*"، فإني علمت أن الاسلام في هاتين الكلمتين المباركتين!
|
|