اكدت أن مايجري إرهاب دولة ولاجدية للسلطة في حوار تفرضه تحت فوهة السلاح
جمعية العمل الاسلامي: البحرين تحتاج لنظام عادل يقرّه الشعب ويحقق مطالبه
|
المنامة/ الهدى:
قال سماحة الشيخ عبدالله الصالح نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي في البحرين أن على السلطة الظالمة أن تفهم إن قوام أي سلطة في الكون وشرعيتها هي" بالقبول الشعبي لها لأنه لا شرعية للقهر والغلبة، ولا شرعية لفرض الامر الواقع، ولن تجلب لكم قوتكم وعنفكم والاستعانة بالدول الأخرى الأمن والإستقرار المنشود". واضاف سماحته في تصريح له على خلفية تصعيد السلطة لحملاتهتها القمعية وسوقط مزيد من الشهداء والجرحة نهاية الاسبوع ن" إنكم اليوم تكشفون عن معدنكم، وتكشفون عن وجهكم الحقيقي، وجه القتل والدماء.. ماذا تريدون ان تفعلوا بشعب البحرين يا آل خليفة؟! وهل ستقتلون شعبا أعزلا لأنه لا يريدكم ولا يريد حكمكم؟! تبا لهذه الضمائر الميتة.. وتبا للضمير العالمي الذي يعرف الحقيقة ويتخاذل عن نصرة شعب البحرين الأعزل..".
من جانب آخر أكد الشيخ الصالح ان اهداف شعب البحريني المشروعة هي "قيام نظام ديمقراطي وعادل يقره البحرينيون ويحقق مطالبهم السلمية العادلة والمشروعة" مضيفا بان "الشعب البحريني عازم على تحقيق هذا الهدف". وحول الاجراءات القمعية التي تتخذها السلطات البحرينية ضد الشعب والتضييق على حريته وتحركاته قال الشيخ الصالح " ان الوضع في البحرين وضع صعب جدا لكن الناس تتواصل فيما بينها وتخرج الى التظاهرات رغم مجابهتها بالرصاص الحي ولايوجد هناك تراجع ". واضاف " هناك مطالب عادلة يريد الشعب الوصول اليها وان التظاهرات ستستمر لكسر الحصار المفروض على ابناء الشعب البحريني " وبشأن الدعوة للحوار مع نظام آل خليفة قال أن "هناك رغبة حكومية في الحوار من أجل الحوار فقط، وليس في حوار يوصل إلى تحقيق المطالب الشعبية العادلة، ونحن لا يمكن أن نقبل بهكذا عقليات.. لأن أن دعوة السلطة للحوار ما هي إلا دعوة للإستهلاك الإعلامي ..". وفي ذات السياق قالت الجمعية أن نظام حكم آل خليفة " اصبح عاجزاً أمام دهشة العالم عما يجري من ظلم وإرهاب الدولة المنظم الذي تقوم به الدولة وأجهزتها القمعية مع معاونة قوات الإحتلال"، واضافت " كما إننا نؤكد مرة أخرى إلى عدم جدية السلطة في الحوار الذي تريد أن تفرض أجندتها تحت فوهة السلاح وإرهاب السجون، بل ونطالب الشعب البحراني بالمزيد من الترابط والتواصي بالحق والصبر والجلد والمضي قدماً في سبيل تحقيق المطالب المشروعة". وتابعت في بيان لها بشأن قيام قوات القمع البحرينية وقوات عسكرية سعودية بمداهمة مقار الجمعية ومنازل عدد من قيادييها وكوادرها ، من بينهم امينها العام سماحة العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ، وقيامها بإعتقال عدد من النشطاء والكوادر في الجمعية والتعدي على عوائلهم وحرمات المنازل الآمنة والممتلكات الخاصة ، أن " النظام الجائر يواصل فضح نفسه أمام العالم وكشف عوراته امام سلمية ومشروعية المطالب المحقه للشعب البحراني الأبي الصابر الذي أرعب القوات الأجنبية والمرتزقة والمحتلة حتى بإصوات تكبيراته وقد رفع الشعب صوته فوق أسطح منازلهم وهم يقروّن أن سقفهم: هو السماء فقط، ولا شئ يحول بينهم وبين السماء. وأنهم ينتصرون لقيمهم ويؤمنون بمطالبهم الحقة، وإن الله لا محالة ناصر المستضعفين وهو أمل المستضعفين..". ودانت الجمعية في بيانها "التعدي السافر على قيادات الجمعية ورموزها الى جانب قيادات ورموز جمعيات اخرى والتعدي على حرمات منازلهم لمجرد انتماءاتهم ومطالبهم السياسية المشروعة والتي كفلتها الأعراف والمواثيق الدولية، وفي نفس الوقت نهيب بالمجتمع الدولي للتدخل لحماية الشعب البحريني الأعزل في قبالة الهجمة العسكرية البربرية والمدعومة بقوات خارجية".
|
|
