آل خليفة يستقوون على الشعب باللوبي الصهيوني والمعارضة تنتقد الازدواجية الامريكية
|
احمد حسين /الهدى:
انتقد الامين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي البحرينية فاضل عباس تصريحات الادارة الاميركية وبعض الدول في دعم مايسمى الحوار مع نظام آل خليفة في البحرين، ودعاهم الى وقف قتل وابادة الشعب البحريني قبل اي حديث عن الحوار، وقال عباس في تصرح له امس الاول ان واشنطن بدعوتها للحوار تحاول اعطاء فرصة للنظام في البحرين لابادة الشعب. وطالب بحماية دولية لشعب البحرين محملا اميركا مسؤولية اراقة دماء البحرينيين وذلك عبر اعطائها الضوء الاخضر لنظام آل خليفة و للقوات السعودية للدخول الى هذا البلد لقتل ومحاصرة الشعب. من جانبه اكد امين عام مركز حقوق الانسان في البحرين نبيل رجب بان امريكا وغالبية الدول الغربية ترى في وجود النظام الحكام في البحرين مصلحة لها، منتقدا ازداوجية هذه الدول في التعاطي مع ما يجري في البحرين ودول اخرى.وقال ان النظام في البحرين قام بانتهاكات لحقوق الانسان كالنظام الليبي من خلال الاستقواء على الشعب بالجيش والقوات العسكرية ولكن نرى المواقف الغربية والاميركية مزدوجة في هذا الصدد. واضاف ان هذا الامر ينصب على الموقف الاعلامي في الغرب اذ انه متواضع جدا في نقل الاحداث فيما يخص البحرين، والامر نفسه بالنسبة للاعلام العربي وعلى رأسه قناة الجزيرة الفضائية التي تتعامل مع ثورة البحرين وكأنها لا ترى شيئا مما يحصل في البلد.
من جانبه قال المعارض البحريني السيد جعفر العلوي ان نظام آل خليفة في البحرين يستخدم علاقاته الجيدة مع اللوبي الصهيوني للحصول على مزيد من التأثير على القرار الامريكي بشأن البحرين لصالحه وضد الشعب البحريني. واضاف في تصريح لـ(الهدى) أن السلطة "عينت سفيرة يهودية للبحرين في اميركا كونت علاقات جدية مع اللوبي الصهيوني"واضاف أن السفيرة البحرينية في اميركا قامت بعلاقات جيدة مع اللوبي ووزير خارجية البحرين قام باتصالات مع هذا اللوبي الصهيوني والتقى مؤخرا به من اجل ان يحصل على دعم من اليهود لان اللوبي الصهويني في اميركا له تاثير على القرار السياسي الاميركي". من جهتها كشفت الصحافة الصهيونية عن طلب وزير خارجية نظام آل خليفة في البحرين عقد لقاء مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو.وفضحت صحيفتا "هآرتس" و"يديعوت احرونوت" الصهيونيتان ، موقف خالد بن حمد آل خليفة بكشفهما عن اقتراح قدمه خلال لقائه مسؤولين صهاينة كبارا في واشنطن مؤخرا، يطلب فيه عقد لقاء مع نتانياهو على أن يكون سريا. ووصفت الصحيفتان العلاقة بين تل ابيب ونظام آل خليفة بالجدية. و ان العلاقة بين الطرفين لم تعد سرا خافيا على احد من متابعي السياسة في المنطقة والعالم. وكانت جولة وزير الخارجية البحريني الاخيرة في المنطقة والعالم والتي ابتدأت بتركيا، حملته سرا الى واشنطن لمناقشة الاوضاع الراهنة في البحرين مع المسؤولين الاميركان، وذلك من خلال الاستقواء بالازدواجية الاميركية ونفاقها المشين ودعواها بدعم الثورات عندما تقتضي مصالحها ذلك، والوقوف بوجهها كما هو الحال مع احتجاجات الشعب البحريني السلمية، وبشكل لافت من اجل المصالح ايضا. و كشفت تقارير صحفية صهيونية النقاب عن زيارة وصفت بالسرية، قام بها وزير خارجية البحرين لمقر حركة "حباد" الدينية اليهودية المتطرفة في اميركا وبحضور سفيرة البحرين لدى واشنطن ، اليهودية من اصل عراقي "هدى عزرا نونو" التي تعتبر عرابة العلاقات منذ فترة طويلة بين المنامة وتل ابيب. و شارك في اللقاء مجموعة من كبار ممثلي اللوبي الصهيوني وأعضاء بارزون من منظمة "إيباك" المتطرفة واللجنة اليهودية الأميركية ومنظمة "بني بريت" بالإضافة الى شخصيات يهودية نافذة في واشنطن. ونقلت وسائل إعلام يهويدة عن وزير الخارجية البحراني قوله خلال اللقاء: "انه على الجميع أن يدركوا بأن إسرائيل لها وجود تاريخي في منطقة الشرق الأوسط وأنها موجودة هناك في تلك المنطقة وللأبد". وذهبت تقارير الصحافة الصهوينة الى ان مسؤولين صهاينة كبار قد ضمهم اجتماع واشنطن عقب الحاح الوزير البحراني على الحاجة الماسة للقائهم للتنسيق بشأن الاستفادة من الخبرة الصهيونية بقمع الانتفاضة الفلسطينية في قمع انتفاضة شعب البحرين الاعزل
|
|