قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
المرجع المُدرّسي"دام ظله" يستقبل النائب في ائتلاف دولة القانون علي كردي الحسيني:
التخلص من الاحتلال والبند السابع والازمات باتحاد وتعاون القوى السياسية وترك خلافاتنا جانباً
الهدى / كربلاء المقدسة
استقبل سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) بمكتبه في مدينة كربلاء المقدسة، النائب عن كربلاء المقدسة في ائتلاف دولة القانون السيد علي كردي الحسيني، والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث جملة من القضايا واخر التطورات في الساحة، منها قضية تشكيل الحكومة واختيار مرشح رئاسة الوزراء. وفي هذا السياق تحدث النائب عن الجهود الحثيثة للخروج بمرشح لرئاسة الوزراء وانهاء قضية تشكيل الحكومة التي طال انتظارها.
هذا وفي جانب من حديثه، حث سماحة المرجع النواب و السياسين على تغليب روح التعاون والاخاء والسعي لخدمة شعبهم، والتنازل المتبادل عن سقف مطالب كل شخص وطرف، للخروج من هذه الازمة وامثالها. مشيرا الى ان رأس الحكومات عادة مايكون شخص مسؤول واحد، ولكن ذلك لايعني انه لايمكن ولايجب أن تتوزع المسؤولية، ولاتنحصر به فقط، فتوزيع المسؤولية ووجود قيادات مسؤولة الى جانب رأس الحكومة، تلعب دور كبير وحقيقي في ادارة وبناء البلاد وكذلك في تصحيح الحالة السياسية والاجتماعية في المجتمع، مبينا في هذا السياق أن " الشعب العراقي قناعته بالحالة العامة أكثر من قناعته بالشخصية، وهذا الذي حافظ على وحدة العراق. .".
واضاف سماحة المرجع المُدرّسي"دام ظله" أن في العراق هنالك ثلاث مهام يجب ان نعمل عليها وننجزها وهي :
1 – مهمة الاعمار
2 – مهمة بناء الاجهزة وبناء دولة الصالحين عن طريق تطهيرها من كل العناصر المسيئة والفاسدة
3 – مهمة استعادة وإدامة الاستقرار
واشار سماحته بالقول " انا كنت من اشد المعارضين لاحتلال العراق وفي تصوري انه لا يوجد مرجع ديني او عالم ديني كان مؤيداً للاحتلال، ولكن عملاً وواقعاً نحن الآن تحت الاحتلال وكذلك نحن اليوم تحت طائلة البند السابع، فيجب علينا ان نكون يداً واحدة وان نترك خلافاتنا جانباً في سبيل خروج قوات الاحتلال من بلادنا وكذلك التخلص من البند السابع وهذا الشئ لا يحدث الا اذا اتحدت القوى السياسية وتعاونت فيما بينها وتركت الخلافات المضرة بها وبالشعب وبمسيرة وحاضر ومستقبل البلاد..."