قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
كتلة الأحرار:المشكلة مع الإقليم حكومية وليست سياسية
تأجيل زيارة الوفد الكردي الى بغداد للاسبوع المقبل
بغداد/ الهدى:
أعلن التحالف الكردستاني عن تأجيل زيارة الوفد الكردستاني برئاسة برهم صالح الى بغداد، والتي كانت مقررة اليوم، الى الاسبوع المقبل، لبحث الخلافات والقضايا العالقة اقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد.وفي تصريح صحفي قال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ، ان عدم وصول الوفد الى بغداد يتعلق بامور فنية ، لان القوى الكردية اجتمعت امس الاول وتحتاج الى وقت لتنظيم امورها" حسب قوله.واوضح :" ان القوى الكردستانية سترسل الى بغداد وفدين الاول سياسي والثاني حكومي ، يعملان على محورين ، الاول يتضمن اتفاق اربيل والمشاركة والملفات العالقة ويخص الكتل السياسية ، والثاني حول العلاقات الثنائية بين الاقليم والحكومة الاتحادية وهذا يتبناه الوفد الحكومي".وكانت مصادر مطلعة في اربيل قالت امس ان برهم صالح رئيس حكومة اقليم كردستان يصل الى بغداد الثلاثاء على رأس وفد حكومي لمناقشة القضايا العالقة مع الحكومة المركزية .ومن المقرر ان تجري مباحثات حول المسائل العالقة وبالاخص ما يتعلق بتنفيذ المادة 140 من الدستور وقانون النفط والغاز وتنفيذ اتفاقات اربيل.
من جانبه عدّ رئيس كتلة الأحرار النيابية، المشكلة بين المركز واقليم كردستان مشكلة حكومية، آملا بوصول الوفد الكردي الى بغداد ان تحل جميع المشاكل العالقة الاخرى، بحسب بيان للهيئة السياسية لمكتب الشهيد الصدر. ونقل البيان الذي تلقت (الهدى) نسخة منه عن النائب بهاء الاعرجي قوله إن "المشكلة بين المركز والإقليم ليست مشكلة سياسية وإنما مشكلة حكومية بين بغداد وأربيل"، مضيفا أن "الإشكالات مع الكرد قد حلت نصفها تقريبا وعند وصول الوفد الكردي برئاسة رئيس حكومة إقليم كردستان ستحل المشاكل العالقة الأخرى". ودعا البيان" السياسيين إلى الابتعاد عن تسييس الخلافات والملفات العالقة وعدم تصعيد الخطاب الإعلامي"، متابعا أن "الدستور كفيل بحل القضايا محل الخلاف بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم". من جهته قال النائب عباس البياتي ان زيارة الوفد الكردي الى بغداد تأتي استكمالا للحوارات التي اجريت في اربيل خلال اليومين الماضيين من قبل وفد ائتلاف دولة القانون الذي ترأسه فالح الفياض وعضوية صادق الركابي. واضاف ان الوفد الكردي لديه رؤية حول الملفات العالقة كما انه سيدخل في حوارات مع الحكومة المركزية ومع الاطراف المشاركة في العملية السياسية حول هذه الملفات.