بوذي ياباني يعتنق الاسلام: طالعت الإنجيل 30 شهرا ثم أسلمت
أم مكسيكية ونجلها يعتنقان الاسلام في حرم عبد العظيم الحسني (ع)
|
الهدى/ متابعات:
اعتنقت أم مسيحية ونجلها، من المكسيك، الدين الاسلامي الحنيف في حرم عبد العظيم الحسني (ع) في بلدة ري جنوب طهران، منتصف الاسبوع الماضي.و أفادت وكالة أنباء فارس، أن هذه الام المكسيكية ونجلها اختارا لنفسهما اسم "معصومة وعلي" بعد اعلان اسلامهما علي يد حجة الاسلام ناصر بناهي مدير الحوزة العلمية في بلدة ري.و أكد الشيخ بناهي أن الام التي كان اسمها "ربكا هيورتا" ونجلها "آدالبرتو راموس" أعلنا اسلامهما في حرم عبد العظيم الحسني (ع) بحضور جمع من اساتذة الحوزة العلمية وطلبة العلوم الدينية. واضاف " ان هذه الام وابنها كانا يعتنقان الدين المسيحي قبل مجيئهما الي الجمهورية الاسلامية الإيرانية الا انهما اعتنقا الاسلام بعد تشرفهما بالعتبات المقدسة واطلاعهما على هذا الدين الحنيف ". من جانبه اعتنق بوذي ياباني، الاحد الماضي، الدين الاسلامي الحنيف وعدّه بأنه "دين التفكير وأكبر مدرسة للمفكرين" مؤكدا أنه أسلم "بعد مطالعته الانجيل لمدة ثلاثين شهرا".و أكد هذا المسلم الياباني الذي اعلن اسلامه بمبني مجلس الشورى الايراني واختار لنفسه اسم ابراهيم، أنه " طالع القرآن الكريم بتشجيع صديق ايراني وأجرى مقارنة بين الانجيل وهذا الكتاب السماوي ثم اسلم" .واوضح انه طالع القرآن "لمدة 5 اعوام" بتحفيز من صديقه الايراني الذي يحمل نفس اسمه الحالي مشيرا الى دخوله في "نقاش مع عدد كبير من القساوسة لإقناعه بأنهم على حق". و تابع قائلا " ان الثقافة الغربية تركت آثارا سلبية على المسيحيين في اليابان وفقدوا اصالتهم بسبب غسيل الدماغ الذي تعرضوا له فيما يحافظ المسلمون على ثقافتهم أمام هذه الثقافة التي مسخت اصالة المسيحيين اليابانيين". و أشار ابراهيم الي امتياز الدين الاسلامي مؤكدا أنه "دين كامل ويلبي كل احتياجات المجتمعات البشرية ويدعو خاصة الي العدالة والمودة والاخوة والمحبة والمساواة ويشدد على التصدي للمستكبرين والظلمة المجرمين". و تابع " ان هذا الدين دين كبير ولو اطلعنا على عظمته لن نتخلي عنه أبدا الا ان الكثير يتأثرون بالاعلام السلبي للغربيين فيعدونه بأنه مصدر المشاكل ". و أضاف قائلا " ان امريكا وحلفاءها اليوم يحاولون الايحاء بأن الاسلام يثير المخاوف في حين أن هذا الدين هو دين المحبة والاخوة والعطف حيث جاء النبي محمد (ص) به لتفكير المسلمين " حسب تعبيره.
|
|
