تضامنا مع زميلتهن: طالبات اسبانيات يرتدين الحجاب
طالبات في تركيا: الحجاب " تقوى" وليس "موضة"..
|
الهدى/ متابعات:
قامت مجموعة من الطالبات المحجبات بمدينة اسطنبول التركية بتنظيم وقفة احتجاجية أمام معرض افتتح مؤخرا سمي بـ "موضة الحجاب" المقام بأرض المعارض بالمدينة، وذلك تعبيرًا عن رفضهم تقديم المعرض للحجاب بأنه "موضة". وأشارت الفتيات المحتجات في بيان صدر بهذا الخصوص إلى أن المعرض يختزل آية الحجاب ومقاصدها من أن الحجاب "تقوى" إلى اعتباره مجرد زي وموضة في حد ذاته. ورفعت المحتجات لوحات مكتوب عليها " الحجاب تقوى وليس زي شهرة".يأتي ذلك في الوقت الذي امتحن فيه 234 ألف طالب وطالبة تركية امتحانات القبول بالجامعات التركية التي لم تخل قاعات الامتحانات بها من مشكلة الحجاب أيضا، حيث منعت المدارس دخول الطالبات المحجبات القاعات. يذكر أن بعض المشايخ في تركيا قد أفتوا بجواز ارتداء الفتيات للباروكة عند الضرورة كوسيلة للتحايل على حظر الحجاب في البلاد، ما أدى لمنع ارتداء الباروكة أيضًا داخل قاعات اللجان !!!.
في غضون ذلك تسبب القرار الذي اتخذته إدارة أحد المعاهد الثانوية بالعاصمة الإسبانية مدريد بمنع فتاة أسبانية مسلمة من استكمال دراستها لارتدائها الحجاب، تسبب في إلتزام أربع فتيات أخريات بالحجاب , وتضامن بعض زميلات الطالبة نجوى ملهي(16 عاما) التي قامت مدرسة في بلدة "بوثويلو" بضواحي العاصمة الإسبانية مدريد، بإبعادها عن الدراسة، حيث قررت طالبات اسبانيات غير مسلمات، في حركة جماعية بتغطية رؤوسهم. كما تعرضت الفتيات الأربع المسلمات لنفس مصير نجوى من عزل وتوجيه إنذارات. وفي لاحق، وتعقيبًا على الجدل الذي أُثيرحول الحادثة، رفضت الحكومة الإسبانية، نهاية الاسبوع المنصرم، طلب الحزب الشعبي المعارض منع ارتداء الحجاب في المؤسسات التعليمية، مؤكدةً أنّ الحق في التعليم يجب أن يظل هو الأهم. وقالت النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسبانية، ماريا تيريثا فرنانديث دي لا فيغا، في مؤتمر صحفي عقب انعقاد اجتماع مجلس الوزراء الإسباني الجمعة الماضي :إن "الحرية الدينية والحق في التعليم يكفلهما الدستور، ومن واجب الحكومة الدفاع عن ذلك"، بحسب صحيفة "التايمز" البريطانية.
|
|