الازهر يفتح باب القبول امام الطلاب الشيعة
الحكومة توافق على مشروع قانون هيئة خدمة أهل البيت(ع) في مصر
|
وافقت الحكومة المصرية على مشروع قانون يقضي بإنشاء هيئة خدمة أهل البيت (ع) الذي تقدم به شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب. ووفقا لمصدر مطلع بمشيخة الأزهر فإن هيئة أهل البيت (ع) ستكون هيئة تابعة للأزهر الشريف مهمتها تقديم الدراسات التي تتناول فقه أهل البيت عليهم السلام وكذلك العمل على التواصل مع الهيئات المشابهة في مختلف دول العالم الإسلامي والعمل على دعم وتطوير مشاهد آل البيت في العاصمة المصرية القاهرة والمحافظات . ونقلت شبكة التوافق الإخبارية عن المصدر قوله أن الموافقة تمت الاسبوع الماضي، و أن شيخ الأزهر تقدم بمشروع القانون قبل فترة ولم يرغب في الإعلان عن التفاصيل خوفا من رد فعل الحكومة على المشروع وإمكانية رفضه . موضحا أن المجموعة الوزارية لشئون مجلسي الشعب والشورى، اقرت مؤخرا مشروعات عدد من القوانين بينها مشروع قانون هيئة أهل البيت (ع) حيث تقرر عرض مشروعات القوانين على مجلس الوزراء ومن ثم رفعها إلى المجلس العسكري لاقرارها. وكان المجلس الأعلى لآل البيت في مصر قد دعا في وقت سابق الى تدريس فقه آل البيت (عليهم السلام) بجامعة الأزهر، وكذلك بالمعاهد الأزهرية، مشيرا الى ان ذلك سيساعد شباب المسلمين بالتعرف على فقه آل البيت بعد سنوات طويلة من حرمانهم من هذا العلم.وطالب المجلس الذي يتزعمه الناشط الحقوقي السيد محمد الدريني في مظاهرة حاشدة قام بها أعضاؤه وعدد كبير من السادة الأشراف في رحاب الإمام الحسين (ع) بمشهده بالقاهرة، طالبوا بضرورة إجهاض المشروع السلفي المدمر للمنطقة. من جانبه اكد نقيب الأشراف بالبحيرة الطاهر الهاشمي على اهمية تدريس فقه أهل البيت بالأزهر الشريف ودعم النقابة للأزهر بما يليق بمكانته ، وطالب بتدخل الدول الاسلامية لمنع تدخل الوهابية في الحج .
وكان شيخ الازهر اعلن في تصريحات له مؤخرا الرفض القاطع للهجوم على الشيعة من قبل الوهابية . وقال الطيب في تصريحات له بالقاهرة "نحن نصلي وراء الشيعة، فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلق الشائعات، ولا يوجد خلاف بين السني والشيعي يخرجه من الإسلام" وأشار إلى أن "الفروق تنحصر فقط في بعض المسائل الفرعية". وذكرت صحيفة المصريون، أن شيخ الازهر اتخذ قرارات بغرض التقريب من بينها فتح أبواب القبول امام طلاب شيعة للدراسة في جامعة الأزهر والمعاهد الأزهرية، انضمام المرجعيات الشيعية إلى عضوية مجمع البحوث الإسلامية في الازهر.
وردا على الوهابية : ضحايا الثورة شهداء رغم أنفكم
وأصدرت جبهة علماء الأزهر في مصر بيانا ردت فيه على الشيخ الوهابي الكويتي عثمان الخميس، أكدت فيه أن ضحايا الثورة المصرية " شهداء رغم أنف عثمان الخميس"، وذلك ردا على ما جاء على لسان الأخير في تسجيل مرئي قال فيه ان قتلى الثورة المصرية ليسوا شهداء وأنها ثورة قامت من أجل الدنيا وليس الدين. وقالت الجبهة في بيانها انه "كان ينبغي على الخميس ان يتثبت قبل ان يخوض في دماء شهدائنا"، مستشهدة بحديث النبي (ص) "من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله أو دون دمه أو دون دينه فهو شهيد". وأضافت "علم القاصي والداني أن هؤلاء قتلوا دون دماء الأمة كلها ودون أموالهم ودون أعراضهم".وتابع البيان "كان الظن بالشيخ الخميس ان يحفظ لهذه الدماء حقها عليه وعلى أمته عند الحديث عنها، فلا يسترخص الكلام فيها بغير علم، وبخاصة في ناس يظنون فيه أنه من أهل البيان، لذا فإنا نتمنى عليه قبل ان يخسر ما بقي له ان يراجع نفسه التي جنت عليه، وينتصف للحق منها ويُكذب الظنون المستجدة فيه".واختتم البيان بالقول "كم كنا نود ان نر منك صمتا ان لم نسمع منك حقا ولو من باب المجاملة للمصريين الذين منهم أعطيت شهادتك التي لم نر منها أثرا في قولك خيرا من هذا الذي سيوردك موارد التهلكة ان لم تتب عن قريب وتعتذر وتستغفر".
|
|
