من اطلقه هو المتهم الاساس في كل الجرائم
البحرين: الشعب وقواه المعارضة مجمعون على رفض نتائج مايسمى بالحوار
|
علي الجمري/ الهدى:
اكد ناشط سياسي بحريني رفض الشعب في بلاده للحوار مع النظام الخليفي الذي قتل ابناءه وهتك حرماته، مطالبا باطلاق سراح المعتقلين . وقال عضو تيار العمل الاسلامي راشد الراشد في تصريح صحفي أمس: " لقد رفض الشعب الحوار ، وذلك ان من اطلقه اراده مناورة سياسية للاستفادة من الوقت والالتفاف على مطالب الثورة التي ترفع شعار اسقاط النظام، وبعد فشل كل الجهود لمعالجة الازمة". واتهم النظام الخليفي " بالنكث بكل الوعود والتعامل مع الشعب كمجموعة من المتسولين والرعايا الممكن استلاب حقوقهم " معتبرا ان الشعب " رفض مبادرة الحوار منذ بدايتها خاصة ان من اطلقها هو المتهم الاساس في كل الجرائم التي ترتكب في البحرين". واكد الراشد ان الشعب يريد اجابات عمن اطلق يد البلطجية لينتهكوا الحرمات والاعراض والمقدسات، والمسؤول عن سفك دماء نحو 50 شهيدا سقطوا اما بالرصاص او تحت التعذيب الوحشي. واعتبر الناشط السياسي البحريني ان المشاركة في الحوار " كانت خاطئة في ظل رفض الشعب للحوار مع النظام الذي سفك الدماء واطلق الرصاص على صدور الناس، واعتقل النساء وانتهك الاعراض ، ويمارس الانتقام والعقاب الجماعي ". واكد ان الشعب "لن يتنازل عن مطالبه كاستحقاقات وطنية" معتبرا ان رمز النظام بحاجة الى "معالجة قضية شرعيته التي اسقطها الشعب عنه وعن النظام".
الى ذلك اكد ناشط سياسي بحريني أخر، ان قوى المعارضة مجمعة على رفض نتائج ما يسمى بالحوار ولن تعترف به مطلقا معتقدا ان السلطات البحرينية في الوقت الحاضر مجبرة على تقديم تنازلات. واوضح علي الفرج بالقول "أصبح لدى قوى المعارضة الآن اجماع على رفض اي نتائج لما يسمى بالحوار" واكد ان" تبرؤ الجمعيات المشاركة في الحوار من النتائج يمثل رسالة اخيرة تؤكد للنظام هذا الاجماع".واضاف " المعارضة سوف لن تعترف بنتائج هذا الحوار لأن الشارع والجمهور لايعترفان بها". من جهته اعتبر الناشط السياسي البحريني باقر درويش ان ادانة البرلمان الاوروبي للانتهاكات التي وقعت في البحرين كانت متوقعة نظرا لحجم هذه الانتهاكات التي ما كا يمكن التستر عليها .وقال تصريح ، أمس الاول :" من الواضح انه لم يعد من الممكن للنظام البحريني ان يكمل عمله في تغطية جرائمه التي ارتكبها بحق ابناء شعبنا وقد كان لعدد من المنظمات الحقوقية قبل ايام دور في فضح هذه الجرائم وبالتالي فان الادانة التي صدرت من الاتحاد الاوروبي ضد النظام البحريني هي ادانة متوقعة ". واضاف : "ان هذا النظام يريد لشعبنا ان يعيش حالة الخرص الطويلة الا انه لم يتمكن بمنطق السلاح والبارود ان يوقف هذه الحركات الاحتجاجية المطالبة بالاصلاح ". واكد درويش "لم تجرؤ الانظمة السابقة التي حكمت البحرين على ان تتدخل في بعض الخصوصيات المذهبية وتتعدى على حرمة دور العبادة والحسينيات والاعراض بالشكل الذي اقدم عليه النظام الحالي بالبحرين , سوف يبقى ما تم ارتكابه من تجاوزات وانتهاكات يشكل وصمة عار على جبين هذا النظام ولا يمكن ان تمسح وسيبقى خزي الاعتداء على المقدسات والمساجد يلاحق قوى الظلام حتى يوم القيامة" .
|
|