قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
الرئيس اليمني يدعو لحوار وطني.. ويعفو عن " الصحافيين "
الحوثيون يرحبون بـ"إنفتاح" النظام : المبادرة "إذا تحققت" ستثبّت السلام
الهدى/ متبعات:
في سياق ما وصفه المراقبون بـ"استكمال الانفتاح" على القوى المعارضة و تهدئة الأوضاع في اليمن، اصدر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، مطلع الاسبوع الجاري، عفواً رئاسياً عن الصحافيين المعتقلين، وذلك بعد يوم على إعلانه عفواً عن السجناء من الحوثيين والانفصاليين الجنوبيين. وكان صالح أصدر الجمعة قرارا بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية بالإفراج عن المعتقلين على خلفية أحداث صعدة والمحافظات الجنوبية. كما عرض تشكيل حكومة وحدة وطنية،، داعياً أطياف العمل السياسي في الداخل والخارج، إلى إجراء حوار وطني.
من جانبهم رحب الحوثيون بالمبادرة، وقال المتحدث بإسمهم محمد عبدالسلام إن هذه المبادرة " ستسهم، إذا تحققت، في تثبيت السلام بصعدة وإغلاق ملف الحرب بشكل نهائي". وأشار عبدالسلام في لقاءات صحفية نشرتها وكالة رويترز، إلى أن عدد المعتقلين من الحوثيين يبلغ نحو ألف شخص، بعضهم معتقل منذ عام 2004. وعن رغبة الحوثيين في المشاركة بالعملية السياسية في اليمن، قال أن " هناك مخلّفات ست حروب، وعندما تنتهي الملفات، خصوصا ملف المعتقلين، فضلاً عن الإعمار والتعويضات والمفقودين، عندها سنستطيع أن نرى ماذا سيكون دورنا في المجتمع"، مضيفاً: " في الوقت الحالي نصبُّ كل اهتماماتنا على حلحلة الأوضاع والكشف عن مصير المفقودين والإفراج عن المعتقلين، فالأولوية هي أن نثبّت السلام". وعن إمكان لقاء زعيم الحوثيين السيد عبدالملك الحوثي مع الرئيس اليمني، قال عبدالسلام: "إذا هدأت الأوضاع فليس هناك مانع أدبي، لكن الأمور رهن بالمستقبل، عندما نشعر أن استهدافنا توقف بشتى الأشكال، فسيكون لكل حادث حديث".
حزب معارض: اعتقال المئات رغم العفو الرئاسي !
من جهته اعلن حزب يمني معارض، الأحد، انه تم اعتقال مئات المواطنين بمدينة عدن في الجنوب رغم العفو الرئاسي باطلاق معتقلي الحراك الجنوبي. وقال الحزب الاشتراكي عبر موقعه الالكتروني "اعتقلت السلطات السبت بمحافظة عدن 428 شخصاً على خلفية فعالية سلمية نظمها الحراك الجنوبي احتجاجا على سياسات السلطة تجاه أبناء المحافظات الجنوبية". وأضاف "تأتي هذه الفعالية متزامنة مع الذكرى العشرين لتحقيق الوحدة السلمية".