قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
اكدت أنها لم تقرر بعد المشاركة او المقاطعة للانتخابات البرلمانية
جمعية "أمل" البحرينية: الداخلية تنتهك الحرمات ولاتعرف غير إستخدام القوة
احمد البحراني/ الهدى:
اصدرت جمعية العمل الاسلامي البحرينية، (أمل) بيانا حول موقفها من المشاركة او المقاطعة للانتخابات البرلمانية المقبلة في البحرين. وقالت الجمعية في بيانها، مطلع الاسبوع الجاري، أنها " ومنذ نوفمبر الماضي 2009م شكلت لجنة خاصة وعقدت مجموعة من الورش لدراسة موضوع الانتخابات، وقد انيطت بتلك اللجنة مهمة دراسة الوضع السياسي العام بخصوص جدوى المشاركة أو المقاطعة وما هو البرنامج في الحالتين، على أن ترفع تلك اللجنة المختصة بعد الإنتهاء من دراستها التوصيات اللازمة في شان العملية الانتخابية بشكل عام، وكما هو مخطط فى أهداف اللجنة أن تستند أمانة الجمعية للدورة الجديدة في أي قرار تتخذه على تلك التوصيات سواء في المشاركة أم المقاطعة". واضاف البيان أن "اللجنة المذكورة لم ترفع حتى الآن الرأي النهائي فى الموضوع، وقد تأخرت في ذلك بسبب انعقاد المؤتمر الانتخابي العام الذي جرى مؤخرا لاختيار أمانة جديدة.
في سياق آخر، وجهت الجمعية انقاداً لاذعاً ادانت فيه ماوصفته بإنتهاك وزارة الداخلية لـ"الحرمات" وممارسة الانتقام الجماعي ضد الاهالي والاستخدام المفرط للقوة والأسلحة ضدهم.وقال بيان صحفي اصدرته الجمعية، حول تعرض اهالي منطقة " كرزكان" للاعتداء من قبل قوات الداخلية، أن "المنطقة الغربية وبالتحديد قرية كرزكان تعاني المزيد من الإستفزازات اليومية المتكررة من قبل قوات وزارة الداخلية والتي تكشف عن حالة من الإنتقام الجماعي لأهالي المنطقة، وبسبب فشل الوزارة في ضبط الأمن والإعتماد الكامل على الخيار الأمني كخيار وحيد لا تعرف غيره لعلاج نتائج إستفزازاتها اليومية المستهجنة المدعومة بالإستخدام المفرط للقوة والأسلحة المحرمة دولياً"، بحسب البيان الذي تحدث عن "إطلاق سلاح الشوزن" على بعض المارة من شباب من كرزكان وإصابة الشاب حسن على درويش 22 سنة، " إصابة مباشرة خطيرة استدعت إدخاله للعناية القصوى في حالة يرثى لها بعد إصابته بعدة شظايا من السلاح المحرم دولياً في رأسه وكتفه ورقبته ورئته، بعد إطلاق مباشر على المارة في السوق الذي يتوسط القرية، وإصابة 8 مواطنين آخرين إصابات متفرقة" وطالب البيان "بوقف كل أشكال الإستفزاز والتعديات على حقوق المواطنين" و" بعودة مسؤولي الداخلية إلى رشدهم وإعمال العقل ونبذ خيار القوة والأمن الذي لم يحل مشاكل البلاد في السابق ولن يحلها اليوم". كما دعا الى " اطلاق سراح المعتقلين كافة وعلى رأسهم معتقلي كرزكان الأبرياء أصلاً، واحترام حياة الناس وحقوقهم وخصوصياتهم والإلتزام بالقانون".