الزيارة.. وحياة جديدة
|
من أبرز العوامل التي تسهم في اتزان وطمأنينة شخصية الزائر للامام الحسين وباقي مراقد اهل البيت(ع)، هي أن يعرف أن ذنوبه التي قد اقترفها في الماضي يمكن أن تغفر له، لكي يتخلّص من أرقها، وخوف نتائجها الآخروية، مما وعد الله عليه المذنبين من عذاب جهنم العظيم، فتكون زيارة الإمام الحسين (ع) هي بداية لحياة جديدة من دون ذنوب سابقة، واستئنافاً لأعمال البر والخير.فقد جاء عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: "إنّ زائر الحسين جعل ذنوبه جِسْراً على باب داره ثمَّ يعبرها، كما يَخلِف أحدكم الجسرَ وراءَه إذا عَبَر".
|
|