قسم: الاول | قبل بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

التيار الرسالي في البحرين: قرار بالتحالف مع قوى التوجه الجذري في الساحة عدم التنازل عن حق (تقرير المصير) مهما كانت التآمرات والمساومات المغرية الهدى/ متابعات: اعلن "تيار العمل الاسلامي" في البحرين،انه يؤيد "وبكل قوة منهج الدفاع المقدس الذي أعلنه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" مع التأكيد على إبقاء خيار "المسيرات والإعتصامات الجماهيرية كضرورة ومنهجية فعالة في الإعلام والتعبير والإستنكار والمطالبة بالحقوق"، واعلن التيار في بيان تلقت (الهدى) نسخة منه، أن قيادة التيار تؤكد على " التعاون والتحالف بين كافة القوى المخلصة والثورية في البحرين ووضع منهج متفق عليه بين هذه القوى لقيادة الثورة.وضرورة إستمرار الشعب وقواه الثورية في الصمود وعدم التنازل مهما كانت الضغوطات والتآمرات والمساومات المغرية حتى تحقيق هدف الشعب في حق تقرير المصير"، و أن "تيار العمل الإسلامي قد إتخذ قراره بالتعاون والتحالف مع القوى السياسية ذات التوجه الجذري في الساحة البحرينية لتعزيز حركة المعارضة السياسية الثورية، وستشهد الأيام القادمة حركة واضحة في هذا الإتجاه". وفي جانب آخر، اوضح البيان " إن شعبنا المؤمن المجاهد يستهدف في ثورته إسقاط النظام الخليفي وإقامة نظام حر جديد يكتبه بنفسه وفقاُ لمنهج الإسلام العظيم، وإن تلميح البعض بصيغ مهينة لتحديد خيارات شعبنا ضمن مساومات ومهادنات مفضوحة وبالأخص مع النظام السعودي المجرم المحتل لأرضنا سوف لن يؤثر على مسيرة الثورة. واكد التيار في بيانه : " إننا وبكل قوة نؤيد منهج الدفاع المقدس الذي أعلنه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وقد كان لتيار العمل الإسلامي وقياداته شرف الدعوة لهذا الدفاع منذ الأشهر الأولى للثورة. وإن هذا المنهج هو حق أصيل وضرورة دينية وعقلية وقانونية في الدفاع عن حياة المواطنين وأعراضهم ومملتكاتهم والتي أصبحت مباحة من قبل النظام الخليفي الساقط ومرتزقته. واستنكر البيان "عمليات القتل والإرهاب في العديد من بلدان العالم الإسلامي" والتي قال إن "النظام السعودي المجرم يقودها عبر مخابراته "، وتابع بالقول "وندين بشدة عمليات القتل الواسعة التي تستهدف أبناء الشعب العراقي وبالأخص زوار الإمام الحسين عليه السلام، والتي أدت الى استشهاد المئات في الفترة الأخيرة. ونطالب علماء الأمة الإسلامية بإدانتها وعدم السكوت على هذه الجرائم التي يرعاها مثلث الشر البعثي التكفيري الصهيوني وبدعم لوجستي ومالي من أجهزة إستخبارات إقليمية حاقدة". سيطرة سعودية اميريكية في البحرين من جانبه اعتبر القيادي في التيار ، السيد جعفر العلوي ان النظام الخليفي الحاكم ورأسه المتمثل بالملك حمد " مراوغ ومخادع وغير جاد بتاتا في عملية الاصلاحات التي يدعيها لانه ما زال مستمرا بعمليات قمع التظاهرات السلمية ومازال المعتقلون يواجهون التعذيب المستمر" وأضاف ان "الدفاع المقدس اصبح حقا شرعيا على ثوار شعب البحرين في ان يدافعوا عن انفسهم في مثل هذه الحالات الهمجية والبربرية للنظام". وفي هذا السياق اشار السيد العلوي الى ان الازمة في البحرين "من الواضح انها ازمة سيطرة سياسية سعودية اميركية على القرار في البلاد فهم لايريدون لشعب البحرين ان يتنفس من رئة الحرية والعدل الذي يفترض ان يعطى لهذا الشعب" .وحول استهداف نظام الحكم للعلماء والرموز وقيادات الشعب البحريني المناضلة اوضح ان "هناك علماء اجلاء امثال آية الله الشيخ عبدالجليل المقداد والعلامة الكبير الشيخ المحفوظ والعلامة الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني والعديد من العلماء والاستاذين الكبيرين كالمشيمع وعبدالوهاب واستاذ الحقوق عبدالهادي صويع يقبعون الان في السجن وهذا جزء من السياسة الاميركية لابعاد الشخصيات السياسية المؤثرة لاخلاء الساحة من هذه الوجوه ",