موسم الإنفاق ... !؟
|
محمد التميمي
ازدهرت هذه الايام حركة توزيع الهدايا والهبات والعطايا من قبل الذين على يقين بأنهم لايمكن ان يحصلوا على شيء الاّ من خلال هذه الطريقة، ومع انهم يوزعون الهدايا والهبات والعطايا يمينا وشمالا فأنهم يبقون غير واثقين من الحصول على شيء ذي قيمة، لان التجارب السابقة مازالت ماثلة امام اعينهم.
احذية وهواتف نقالة وقمصان وبدلات وعطور وملابس رياضية وحتى ربطات عنق اخذت تتناثر من اصحاب النفوس الضعيفة على اصحاب النفوس الضعيفة !!.
وليس هناك مشكلة اذا كان الساعون الى دخول مجلس النواب المقبل ينفقون من اموالهم الخاصة ومن عرق جبينهم وكد ايديهم، حتى وان كانت نواياهم غير صادقة، وعطاءهم وقتي وزائل، وعلاقتهم بالناس لاتتعدى شراء الاصوات وشراء الذمم بأثمان بخسة. ولكن المشكلة في من يقومون بخيانة الامانة، وسرقة المال العام مستفيدين من موقعهم الوظيفي المرموق ليشتروا اصوات الناس(...) بطرق ملتوية وغير قانونية، واستغلوا الاموال والممتلكات العامة للترويج لانفسهم. ومن حق الناخب ان يسأل :اذا كانت هذه الشخصيات تستغل مواقعها ووظائفها وتسرق حقوقه للوصول الى البرلمان، كيف لها ان تدافع عن حقوقه التي سرقتها منه بعد ان تصل الى البرلمان؟!.
اذن ما هو الحل؟.. الحل ان يقول لهؤلاء وامثالهم لا والف لا...
|
|