في سياق خطة ممنهجة لـ "تهويد" المواقع الاسلامية ..
الكيان الصهيوني يضم "الحرم الإبراهيمي" لمواقعه الأثرية !
|
الهدى/ متابعات:
صادقت الحكومة في الكيان الصهيوني على قرار تعسفي يقضي بضم " الحرم والمسجد الإبراهيمي" في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم، إلى قائمة المواقع "الأثرية التراثية" اليهودية المزعومة .بعد أن قرر رئيسها بنيامين نتنياهو في جلسة الحكومة الأسبوعية ، الأحد، ضم المسجد الإبراهيمي إلى القائمة تحت ضعوط شديدة من وزراء حزب شاس الديني المتعصب. وبحسب موقع "عرب 48"؛ فإن المؤامرة الصهيونية تتضمن صيانة وتطوير 150 موقعًا أثريًا لربطها "بمسار تاريخي توراتي" مزعوم من شمال البلاد إلى جنوبها بهدف تحريض الأجيال الناشئة على الاقتناع بأن هذه المسروقات ليست إلا الثراث اليهودي. وتعتزم حكومة الكيان الصهيوني إطلاق خطة خماسية لتهويد معالم أثرية في فلسطين، وترميم أخرى، وإقامة مشاريع تراثية مرتبطة بالتاريخ والتراث اليهودي المدّعى. هذا وأدان الشيخ الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، القرار الصهيوني. وقال في بيان له: "هذا القرار بمنزلة إعلان حرب على المقدسات الإسلامية في فلسطين ستؤدي إلى نشوب حرب دينية في المنطقة لا تبقي ولا تذر مما يهدد الأمن في المنطقة بأسرها بل في العالم كله".وأضاف: "ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية وإجراءاتها ضد المقدسات باطلة لمخالفتها الشرائع الإلهية والقوانين والمواثيق الدولية، ونحذر من أن هذا الإعلان يأتي في إطار العدوان على المسجد الأقصى المبارك وممهد للهيمنة الكاملة عليه ثم هدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه". من جهته أفاد الشيخ حجازي أبو سنينة، مسؤول سدنة الحرم الإبراهيمي أن الجيش الصهيوني صعَّد إجراءاته الهادفة إلى الاستيلاء على الحرم وإخفاء أي معلم إسلامي عنه بغية تحويله إلى كنيس يهودي.
|
|