إضافة نصف ساعة كهرباء وازالة "لافتات" لـ "دواعٍ أمنية"
حكومة كربلاء: ليس هناك منع.. ولكن "لاحاجة" للتظاهر
|
الهدى كربلاء المقدسة:
اعلن محافظ كربلاء ،المهندس امال الدين الهر، ان المواطن سيحصل على تجهيز بالطاقة ساعتين ونصف، مقابل ثلاث ساعات ونصف قطع. ودعا خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر المحافظة، أمس، الجهات التي تعمل على اخراج مظاهرة في المحافظة الى الجلوس مع مجلس المحافظة لمناقشة السبل الكفيلة بحل مشكلة الكهرباء بدون التظاهر.وكشف الهر عن تخصيص مبالغ لتحسين الشبكة الكهرباء في المحافظة خلال العام الحالي. وعلل نقص الخدمات التي تعاني منها كربلاء الى البناء العشوائي في مناطق المحافظة المختلفة، وان تلك المناطق ترمي بثقلها على الخدمات المقدمة الى المناطق الأخرى.
وفيما اكدت مصادر ، ومواطنون ، الاستعداد لانطلاق تظاهرة سلمية الثلاثاء، نفى رئيس مجلس المحافظة السيد حافظة محمد الموسوي قيام الحكومة المحلية بمنع اي تظاهرة، و ان هنالك سياقات رسمية يتم من خلالها التظاهر، واضاف في تصريح لـ"الهدى"، أمس الاثنين، " لم تطلب منا أية جهة سواء اكانت شعبية او منظمة من منظمات المجتمع المدني التظاهر السلمي لانها تعتبر من الامور المشروعة التي كفلها الدستور وعلينا توفير الحماية الكافية للمتظاهرين". وكان مواطنون اكدوا في احاديث مع مراسل "الهدى" ، امس الاثنين، انه تم كتابة لافتات، الأحد، تدعو الى التظاهر للمطالبة بتحسين الكهرباء، لافتا الى قيام احدى سيارات الشرطة برفع اللافتات المعلقة في المدينة . من جانبه قال مواطن آخر انه تم دعوة الناس الى مظاهرة سلمية أسوة بمحافظة البصرة التي استطاعت ان تنال حقوقها من خلال التظاهر، على حد وصفه. من جهته قال المواطن احمد غازي انهم قدموا " طلبا للحصول على موافقات أمنية لانطلاق مظاهرة سلمية ، للتنديد بالخدمات ووقوف أهالي كربلاء مع أهالي البصرة والناصرية، ، لكن اللافتات أزيلت من قبل رجال الشرطة الذين قالوا أن الموافقة لم تحصل على التظاهرة، وان كل من يخرج يعد خارجا عن القانون". من جهته قال رئيس لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء ان مجلس المحافظة هو الذي وجه برفع اللافتات الخاصة بالتظاهرة التي قال انها كانت ستنطلق الاثنين، عن شوارع المحافظة، لاسيما المركز والهندية، و في اتصال هاتفي مع " الهدى" أمس ، علل زهير صامت الدعمي رفع تلك اللافتات بأنه ياتي خوفا من التداعيات الأمنية التي من الممكن ان تسفر عن ذلك، و استغلال التظاهرات من قبل بعض من وصفهم بالمندسين الذين يريدون تحويلها الى حمامات من الدم، على حدّ قوله.
|
|