قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
لإثارته الفتنة وهجومه على السيد حسن نصر الله
الشرطة تنقذ إمام المسجد من ايدي المصلين الاردنيين
الهدى/ متابعات:
تعرض إمام مسجد بإحدى قرى محافظة إربد الاردنية، الى محاولة للضرب على أيدي المصلين بعد محاولته إثارة الفتنة بين السنة والشيعة في خطبة يوم الجمعة الماضية، وشنه هجوما على سماحة السيد حسن نصر الله امين عام حزب الله اللبناني، الامر الذي اثار حفيظة المصلين وغضبهم في مسجد الزهراء (ع). واستهل الخطيب علي المقدادي كلامه بقوله أنه ليس "سياسياً وإنما رجل دين" حسب تعبيره، ولكن المصلين، قالوا أنه " راح فيما بعد يخلط السياسة بالدين في خطبته"، وزعم بقوله " إن الشيعة يعدّون السنة أنجاساً، وهل تصدقون بعد ذلك أن حسن نصر الله يريد أن يحرر لكم فلسطين"، لتتعالى أصوات المصلين بالاحتجاج والاعتراض على خطبته مما دفعه للاستنجاد بواسطة مكبر الصوت. واستطاعت الشرطة الحضور على الفور لتخليصه من بين أيدي المصلين. هذا وتحقق شرطة محافظة إربد في الحادثة، فيما نقلت صحيفة الغد الأردنية عن مصدر أمني، انَّ تدخل مصلين آخرين حال دون تعرض الخطيب للاعتداء عليه من قبل العشرات ممَّن حضروا الصلاة، الأمر الذي اضطرَّ البعض إلى استدعاء الأجهزة الأمنية، التي عملت بدورها على حماية المقدادي وإخراجه من المسجد برفقة قوة أمنية، ومن ثم تأمينه إلى منزله.