عاشوراء.. الدعوة إلى مصالح العباد
|
نهضة السبط الشهيد عليه السلام، كانت ولا تزال من أجل إقامة صرح الدين الحنيف، دين ربنا الذي يتولى الصالحين في الدنيا وفي الآخرة، وبه حياة الناس. ألم يقل ربنا سبحانه: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ)، إنّه دين السعادة والنجاح في الدنيا والفلاح في الحياة الآخرة. وأمة تملك تيّاراًً ميموناً يفيض بكل خير، مثل تيّار النهضة الحسينية، لا ينبغي لها أن تكون أمة متخلفة يعشعش في جنباتها الفقر والعوز، وتمزقها عوامل التجزئة، ويتداعى عليها الأكلة من كلّ واد.
إنّ تواصل تيّار النهضة مع تطلعات الأمة ومصالحها يحقِّق مظهراً أساسياً من كلمة النبي صلى الله عليه وآله، في الإمام الحسين عليه السلام: (إنّ الحسين مصباح هدى وسفينة نجاة). فمن اتّبع منهاج السبط الشهيد إستنار بمصباحه ونجا بسفينته.. وهكذا التحوّل في المنبر الحسيني من إعادة إنتاج الماضي إلى إنتاج الحاضر عبر دروس الماضي يجعله أقرب صلة بأهداف النهضة الحسينية المباركة.
|
|