اليونسكو تدعو لتوحيد الجهود لمحو الأمية في العراق
|
الهدى / بغداد
ناشدت منظمة اليونسكو المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني في العراق توحيد جهودها لتشجيع محو الأمية للجميع كأداة للتنمية الشاملة والمستدامة في البلاد. ونقل بيان صحفي للمنظمة عن المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا في رسالتها بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، قولها: انتهز هذه الفرصة لاناشد الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص بتوسيع نطاق دعمهم لمحو الأمية، مشيرة الى انه تم اختيار موضوع الاحتفالات لهذه السنة ليكون محو الأمية وتمكين المرأة، والذي يركز على اهمية محو الامية والمساواة بين الجنسين كإحدى الأولويات الستراتيجية للتنمية المستدامة على مستوى العالم.
واكد البيان ان مكتب اليونسكو في العراق سينتهز هذه المناسبة لتنظيم فعاليات في انحاء البلاد في الاسبوع الاخير من أيلول، وبالتعاون مع وزارة التربية والمنظمات غير الحكومية لضمان مشاركة جميع المواطنين ودعوتهم للتعبير عن ارائهم بشأن اعداد وتطوير ستراتيجية وطنية للتعليم في العراق.
من جانبه، عد مدير مكتب (يونسكو العراق) محمد جليد محو الأمية هو الاداة الضرورية للتنمية الاجتماعية وبناء السلام، مضيفا ان تحقيق هدف محو الامية في تقليل نسبة الامية بمقدار 50 بالمئة بحلول العام 2015 يعتمد على اعداد وتطوير ستراتيجية فاعلة وتنفيذ سياسات شاملة لمحو الامية.
وجاء في البيان: ان نسب الامية الوطنية تقدر بـ20 بالمئة في العراق، كما ان النساء هن الأكثر تأثراً بالأمية، خاصة في المناطق الريفية، حيث تقدر نسبة النساء الاميات بـ50 بالمئة بين اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عاماً، بالمقارنة مع ما بين 20-28 بالمئة من النساء اللواتي يقطن في العاصمة والمناطق الحضرية. وأكد ان الحكومة العراقية استجابت لسد الفجوة في محو الامية من خلال تطوير كتب مدرسية جديدة لمحو الامية وادخال وتنفيذ برامج التعليم المسرع، وافتتاح مراكز جديدة لمحو الامية، لكنه قال: على الرغم من ذلك، فان المساواة في فرص الوصول والالتحاق في برامج محو الامية مازالت تشكل عائقا لمحو الامية في العراق.
|
|