شركة (كويت إنرجي) توّقع عقدين لأنتاج الغاز العراقي
وشركة اخرى تعتزم استثمار 7 مليارات دولار
|
وقّعت شركة كويت إنرجي مؤخرا عقدين مدة كل منهما 20 عاماً، مع وزارة النفط العراقية لتطوير وانتاج الغاز في حقلي السيبة في البصرة والمنصورية في ديالى. ووقعت سارة أكبر نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة كويت إنرجي وممثلون عن شركائها على العقد الخاص بحقل السيبة في البصرة مع فيصل خلف المدير العام بالوكالة في شركة نفط الجنوب، نيابة عن وزارة النفط العراقية ، و العقد الخاص بحقل المنصورية مع دلمان نجم عبدالله المدير العام في شركة نفط الوسط، بالنيابة عن الوزارة.وقالت أكبرأن : " هذه نقطة بداية شراكة مثمرة مع العراق، وخطوة إيجابية للعلاقات الكويتية-العراقية، ونتطلع مع شركائنا للمساهمة في تطوير موارد العراق من الغاز الطبيعي على المدى الطويل". وأضافت :" وسوف يتم استغلال هذا الغاز في عملية توليد الطاقة لتزويد بغداد والبصرة بالكهرباء وفقاً لخطة التطوير، كما أنه سيوفر للحكومة العراقية القدرة على تقليص التكاليف وإيجاد وقود نظيف صديق للبيئة وهذا في النهاية يصب في مصلحة الشعب العراقي". وستكون كويت إنرجي الشركة المشغلة لحقل السيبة بحصة مشاركة تبلغ 60 في المئة فيما ستشارك شركة البترول التركية (TPAO) وهي شركة نفط مملوكة من الحكومة التركية، بحصة 40 في المئة. وفيما يتعلق بحقل المنصورية، فستكون شركة البترول التركية مشغل الحقل بحصة تبلغ 50 في المئة، فيما تبلغ حصة كويت إنرجي في الحقل 30 في المئة وحصة شركة (كوجاس) الكورية 20 في المئة. ويصل إنتاج حقل السيبه اليومي إلى 100 مليون قدم مكعب من الغاز الجاف. وانتاج المنصورية 320 مليون قدم مكعب .
من جانب آخر ذكر مصدر مطلع ان شركة كويتية معروفة تتطلع الى استثمار ما يفوق الـ7 مليارات دولار في السوق العراقي في قطاعي العقار والسياحة . ونقلت الصحافة الكويتية عنه قوله، أمس الاول، ان الشركة بصدد الانتهاء من الاجراءات القانونية الخاصة بالمشروع لوضع اللمسات النهائية له وأن من المقرر ان تساهم البنوك الكويتية في تمويل المشروع حيث حصلت الشركة المديرة للمشروع على موافقات مبدئية بشأن احجام التمويل التي ستساهم بها. وعلى صعيد آخر اضاف المصدر ان الشركة في طريقها الى الاستعانة بشركات استشارية كويتية لتقديم خدمات المشورة ودراسات الجدوى للمشروع وفقا للتقسيمة الاستثمارية له وتوزيع القطاعات المستهدفة مستقبلا. وحول اسباب اختيار السوق العراقي افاد بأن الشركة وقع اختيارها عليه من بين عدد من الاسواق المحيطة كونه احد اهم الاسواق في المنطقة ونافذة مهمة امام السوق الكويتي، فضلا عن تمتعه بمقومات جذب غير قليلة على عكس السوق المحلي الذي يعاني الكثير من الاشكاليات وفيه صور من التعقيد والروتين كفيلة بقتل اية افكار استثمارية.
|
|