قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

العلامة النمر يشارك في مراسم عاشوراء وبث كلمة لسماحة المرجع المُدرّسي"دام ظله"
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة من جانبه وفي تحد للإجراءات التعسفية، شارك سماحة العلامة الشيخ نمر باقر النمر، أحد ابرز العلماء المتصدين في المنطقة الشرقية . في إحياء مراسم عاشوراء الإمام الحسين (ع) في بلدة العوامية حيث حضر المشهد التمثيلي العاشورائي الذي تقيمه لجنة ملحمة كربلاء المقدسة بالعوامية.و توافدت الحشود من الحاضرين للسلام عليه وتعزيته بمصاب الإمام الحسين(ع)، في اول ظهور علاني لسماحته منذ 15 مارس 2009 م ومحاولة السلطات اعتقاله بعيد خطبته الشهيرة التي طالب فيها برد اعتبار أتباع مذهب أهل البيت واعطائهم حقوقهم الكاملة في المواطنة بعد إعتداء الوهابية على النساء المواليات في باحة الحرم النبوي الشريف اثناء مراسم زيارة أئمة البقيع في ذكرى استشهاد الرسول الأعظم(ص). وألقى بعدها بأيام سماحة العلامة النمر خطبة عرفت بـ "خطبة الكرامة" استنكر فيها الإعتداء ، وقامت شرطة المنطقة على أثرها بعدة محاولات فاشلة لإعتقاله والتضييق عليه وأسرته . من جانب آخر ، وعلى مسامع الجماهير الغفيرة من المعزين في المنطقة الشرقية في يوم عاشوراء ، تم بث كلمة متلفزة لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) ، اشار في جانب منها الى " كربلاء ارض الحسين(ع) اختزلت كل مواطن الصراع بين الحق والباطل عبر التاريخ، فالحسين(ع) وريث الانبياء ، وكربلاء وريثة كل المواقع التي جرى فيها الصراع بين الحق والباطل.."، موضحا أن " ربنا تعالى رحم المسلمين بالحسين (ع)، بل رحم العالم كله، فهو باب رحمة الله وبابٌ للتوبة ، ولذلك اصبح وريث الانبياء، كل تلك المصائب التي وردت على الانبياء تجمعت على ابي عبد الله الحسين(ع) وفي يوم واحد وفي ساعات معدودة.." . واضاف أن "دماء الحسين(ع) جرت في عروق الامة. فتحصنت الامة بالشجاعة والبطولة والتضحية والعطاء، و بالاستعداد للشهادة على مرّ العصور... وبهذه الروح العظيمة التي يتمتع بها المسلمون اليوم وبالذات الموالون لاهل البيت (ع)، يتحدون اليوم الصعاب، ويُضرب بهم المثل بالتضحية والعطاء والبطولة في كل مكان في العالم؟ كل ذلك بسبب شهادة ابي عبد الله الحسين عليه السلام.... وهذه الدماء المباركة اانما جرت وتجري في عروقهم بسبب هذه الشعائر الالهية، التي يجب أن تجعلنا نتمثل دروس وعبر كربلاء، التي حينما نتذكرها نزداد عزماً وايماناً و تجعلنا، ولاسيما شبابنا وبراعمنا واشبالنا يتحملون مسؤولياته..".