الادباء والكتاب وكوادر الاعلام المرئي والمسموع في كربلاء المقدسة يشجبون جريمة النخيب
|
كربلاء المقدسة/ الهدى:
استنكر اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين في كربلاء المقدسة الاعمال الارهابية التي شهدتها البلاد مؤخرا، وعل رأسها جريمة قتل الزوار الابرياء قرب النخيب ، مشيرا إلى أن مواصفها بالصراعات السياسية تعد سببا رئيسيا في سفك دماء العراقيين.جاء ذلك خلال تجمع دعا اليه الاتحاد ، مطلع الاسبوع الجاري، وحضرته (الهدى) الى جانب اكثر من 200 اعلامي من المحافظة وعقد في البيت الثقافي. وقال رئيس الاتحاد في كربلاء المقدسة، الدكتور محمد عبد فيحان لـ(الهدى) ان التجمع عقد بغية تشكيل لجنة لإجراء انتخابات الاتحاد خلال الشهر المقبل . مؤكدا إن المجتمعين "استنكروا كل محاولات زرع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي، والمتمثلة بالاعمال الإرهابية التي طالت الشعب العراقي خلال الأيام الماضية ومنها جريمة النخيب" وأن الاعلاميين "دعوا إلى رص الصفوف والتمسك بالوحدة الوطنية، وابتعاد السياسيين عن الصراعات، وحثوا وسائل الإعلام المختلفة إلى الموضوعية والصدق في نقل الوقائع والانحياز إلى المواطن والوطن" حسب تعبيره.من جهتهم طالب الادباء والكتاب في كربلاء المقدسة الاجهزة الامنية ان تمارس دورها المهني والحرفي من اجل تفعيل دورها في الحفاظ على سلامة المواطنين معتبرين ان العراق "ليس ظرفا طارئا أو ضيعة منسية" و "أكبر من أن تناله أرادات متناحرة ورهانات خاسرة تتربص به كالسلحفاة هنا وهناك " بحسب بيان لهم. وشجب البيان بشدة جريمة النخيب والذي قام بهذا العمل الإجرامي الجبان نفر ضال لا ينتمي إلى عقيدة أو عرف أو دين ".واوضح إن "هذه الكارثة المأساوية والتي راح ضحيتها الأبرياء من شعبنا الصابر المحتسب عند الله أمره وشؤونه , تؤكد مرة أخرى على أن تداعيات المواقف السياسية توفر مناخا خصبا للمتربصين والطامعين " وإن " حادثة النخيب هي حادثة العراق بأكمله وبجميع طوائفه ومعتقداته واثنياته وان الزمر الجبانة التي قامت بالقتل والتشويه ما هم إلا أراذل خسيسة "
|
|