أكد على دور العلماء في مواجهة الظلم ومساندة حقوق الشعوب
المرجع المُدرّسي: العودة الى القرآن الكريم وأهل البيت (ع) سبيل خلاص هذه الامة
|
كربلاء المقدسة/ الهدى:
اكد سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) ، أن دعا الشعوب المسلمة عموماً والشعب العراقي بوجه الخصوص، بذل مزيد السعي في سسبيل "العودة الى ثقافة وبصائر القرآن الكريم وأهل البيت (ع) لانها سبيل خلاص هذه الامة من ويلاتها ومشاكلها ". وبين سماحته على هامش درس التفسير القرآني بمكتبه في كربلاء المقدسة، أن علماء الدين يجب عليهم أن يكونوا فاعلين وحاضرين دوما في الميدان لنشر الوعي، ولايخافون في الله لومة لائم، وأن يكونوا "محور أرتباط وثيق وسليم بين الناس والقرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام" ، مؤكداً أن الشعوب إذا "ارتبطت ارتباطاً وثيقاً واعيا بالدين سوف تتحول حياتهم و بلدانهم الى مايطمحون اليه من العزة والكرامة والرحمة والسعادة.." واشار سماحته الى أن ما حصل ايام النظام البائد في العراق من قتل وتهجير لفئات واسعة من ابناء الشعب من بينهم علماء الدين، " بسبب قولهم لكلمة الحق بأن هذا النظام سوف يجر البلد الى الدمار والخراب ،وهذا الذي حصل فعلاً". من جانب آخر لفت سماحته أن على القوات العسكرية والامنية أن تكون حامية ومدافعة عن الشعوب والبلدان من كل الاخطار ولا تكون مدافعة عن الأنظمة والسلطات التي تظلم وتقمع الشعوب ، مثنياً في هذا السياق على دور الجيش المصري في حماية شعبه اثناء الثورة المصرية ، ومنتقداً في الوقت ذاته الكتائب الليبية التي دمرت بلدها وقتلت شعبها دفاعا عن الدكتاتور القذافي.
|
|