أميركا تعيد صحون صدّام الملكية
|
تزامناً مع الإعلان عن خروج قواتها المسلحة من العراق ،أعلن مكتب الادعاء الاتحادي في اميركا انه قرر إعادة مجموعة مما وصفها بـ(الأطباق الملكية) كانت بحوزة المقبور صدام واسرته، و تعود ملكيتها إلى حاكم البلاد إبان الحقبة الملكية الملك فيصل الثاني، إلى البعثة العراقية الدائمة في الأمم المتحدة.وذكرت سلطات الادعاء في مدينة نيويورك الأميركية أن مجموعة الأطباق الصينية، المكونة من 19 طبقاً، انتقلت إلى الطاغية المقبور صدام ، وتم تهريبها إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية. الجدير بالذكر أن عددا كبيرا من الاثار النادرة والمقتنيات والتحف العراقية تم تهريبها الى خارج الحدود، على مدى سنوات، وتبذل جهات عراقية سواء على المستويين الرسمي والأهلي جهوداً حثيثة لاستعادة الإرث التاريخي المفقود. وذكر المدعي العام للضاحية الجنوبية لمدينة نيويورك بريت بهارارا ان هذه الصحون التاريخية، ذات التصميمات الشرقية، وبعضها يحمل أختاماً عراقية، سربت عبر الحدود بواسطة لاجئين عراقيين، ثم تم تهريبها بمساعدة جنود أمريكان الى الولايات المتحدة، حيث بيعت مقابل ما بين 200 و300 دولار، لتتمكن في نهاية المطاف شركة "كرياتيف تايم" التي تعنى بالتحف الفنية من اقتنائها في مزاد eBey الإلكتروني العلني، ومن ثم استخدمت هذه الصحون في مطعم "بارك أفينيو" في مانهاتن. وحين أحيطت إدارة الشركة علماً بأن الصحون أخرجت من الأراضي العراقية بدون ترخيص، وافقت على إعادتها الى الحكومة العراقية، وتم تسليم 19 قطعة للسلطات المسؤولة في البلاد.
|
|