احتجاجا على الاستقبال الحار للرئيس الإيراني
الكيان الصهيوني يطالب واشنطن وقف التطبيع مع دمشق
|
الهدى/ متابعات:
وجهت الحكومة الصهيونية دعوة إلى إلى الإدارة الأمريكية، لتجميد قرارها الأخير بإرسال سفير أمريكي جديد إلى دمشق، وذلك احتجاجا على الاستقبال السوري الحار للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وانعقاد قمة وصفت بالمهمة، جمعت الى جانب الرئيسين، سماحة السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله في لبنان.وتقدم بالطلب نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع الصهيوني أيهود باراك، أثناء تواجده، مطلع الاسبوع، في واشنطن،، كما تم التأكيد على الطلب نفسه بواسطة مبعوث خاص من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى البيت الأبيض.وأتهمت باراك ونتنياهو، الرئيس السوري بأنه تعمد الرد "بعلانية وسخرية" على الطلب الأمريكي بالابتعاد عن إيران، في إشارة إلى الرد الساخر للأسد على دعوة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، حيث قال الأسد وسط ضحك الصحفيين والسياسيين الحاضرين، إن اتفاق التعاون الواسع الذي وقع بين سورية وإيران، هو "اتفاق للابتعاد السوري عن إيران".
وعمرو موسى يطالب بالحوار مع إيران
من جانبه دعا عمرو موسى أمين عاج جامعة الدول العربية، الدول العربية إلى إنهاء القطيعة مع إيران قائلا إنه "يجب علينا نحن العرب أن نتحدث ونتناقش ونتفاوض معهم رغم خلافاتنا معهم، وخلافاتهم معنا". وربط موسى فى ندوة عقدت نهاية الأسبوع الماضى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بين البرنامج النووي الإيراني والصهيوني، مشيرا الى أن البرنامج الإيراني "الذى لم يثبت حتى الآن.. لا يمكن الحديث عنه إلا إذا تحدثنا عن البرنامج الإسرائيلي الأشد خطورة، فى ظل سعى الجميع إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل".
|
|