قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

البرادعي: "التغيير قادم" إلى مصر
الهدى/ متابعات:
اكد الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية، المصري محمد البرادعي ان ''التغيير قادم بالتأكيد'' في مصر، محذرا من انه لا سبيل امام البلاد لتجنب وقوع اي ''تصادم''، الاّ التغيير السلمي. وقال البرادعي في مقابلة مع وكالة فرانس برس، مطلع الاسبوع الجاري، ان ''التغيير بالطريق السلمي سيكون الوسيلة لمنع احتمال قيام اي تصادم''. وعدّ البرادعي، الذي سبق ان اعلن استعداده لترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية في العام 2011 امام الرئيس حسني مبارك، أو أي مرشح آخر من الحزب الوطني الحاكم، انه ''يعمل على حشد القوى الشعبية المؤيدة للتغيير، بحيث يتم في اقرب وقت ممكن تحويل النظام في مصر الى نظام ديموقراطي يكفل العدالة الاجتماعية''. وعدّ الدبلوماسي الدولي السابق الذي عاد قبل 12 يوما للاستقرار في بلاده، بعد 12 عاما أمضاها على رأس الوكالة الدولة للطاقة الذرية، ان ''الخطوة الاولى على هذا الطريق هي تعديل الدستور لتوفير ضمانات لانتخابات حرة ونزيهة ثم وضع دستور جديد للبلاد''. وكان قرابة ألفين من انصار البرادعي استقبلوه استقبال الابطال في مطار القاهرة عند عوته في الثامن عشر من فبراير/ شباط الجاري. في هذه الاثناء قالت صحيفة التايمز البريطانية إنه منذ تنحي البرادعي عن منصبه في الوكالة الدولية أواخر العام الماضي، وهو يُعد في مصر بمنزلة المنقذ والمنافس الرئيس للرئيس حسني مبارك. وأشارت إلى أن البرادعي ضرب على وتر حساس لدى الشعب المصري، حيث وصفته بعض وسائل الإعلام بالساحر الذي أتى بعصا من فيينا يمكن من خلالها تحسين كل شيء في البلاد بين عشية وضحاها.ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه "ما يزال هناك تحدٍ خطير بالنسبة للتغيير في مصر، فالولايات المتحدة التي طالما حاولت جعل مصر مثالا للديموقراطية والتعددية الحزبية، قد تخلت عن هذه المهمة. كما أن الحركة المؤيدة للديموقراطية ميتة، والإخوان المسلمين ما زال يتم إسكاتهم، والأهم أن نظام الرئيس مبارك مسنود بمليارات دولارات المساعدة الأميركية".