والاحتفال بميلاد الأمير والزهراء عليهما السلام
|
وشهدت مرقد وميدان السيدة زينب (ع) في القاهرة احتفالين كبيرين اقيما في ذكرى مولد الامام علي عليه السلام، في شهر رجب، ومولد الزهراء عليها السلام، في جمادي الثانية. وقال الشيخ محمد علاء الدين شيخ الطريقة العزمية، أن "الاحتفال بمولد الإمام علي (ع) يندرج تحت إطار تكريم آل البيت، وهم أهل العباءة، أى الذين وضعهم الرسول، صلى الله عليه وسلم، تحت عباءته، وقال "هؤلاء أهل بيتي". وفي حفل ميلاد الزهراء قال الشيخ علاي الدين أن " آل البيت مش هيسبوا المصريين" وأضاف "أننا نسمع دائما أن مصر محروسة بآل البيت و القاهرة أيضا وهو ما حدث بالفعل فالواقع. .". وتابع بالقول أن "سبب الغمة التي تعيشها مصر الآن هو بعد المسلمين عن آل البيت وليس الكتاب و السنة، فلا يصح لمسلم أن يكون مسلما و لا يحب آل بيت رسول الله"، مشيرا أن "هناك خلل وضعه البعض في حياتنا وهم السلفية و الوهابية. .فإذا كان حب آل البيت هو التشيع فكلنا شيعة " مشيرا أنه طُلب منه ذات مرة أن يجري حديث صحفي وسُئل عن المهدي المنتظر(عج)، " فقلت وقتها أن المهدي المنتظر لو ظهر في تلك الفترة لتم اعتقاله علي أيدي نظام مبارك ولقتل في السعودية". على حدّ تعبيره. من جانبه علق الباحث الطاهر الهاشمي من نقابة اشراف مصر، على هذا القول "أن الإمام المهدي عليه السلام هو أعلى التجليات الإلهية على الكون منذ خلق الله الخلق إلي قيام الساعة فهو الناصر و المنصور و القاضي على حركات الطغاة التي تكونت من المناوئين لأهل البيت عليهم السلام، و المقيم الحق و العدل الإلهي الكامل فالإمام المهدي عليه السلام مؤيد تأييد إلهي ولا يحتاج إلى من يدافع عنه بل هو من يملأ الأرض عدلا وقسطا و الله سبحانه وتعالي سخر له كل من الأنس و الجن و البحار و يخرج له كنوز الأرض فأكبر قوة طاغية موجودة على الأرض سيقضي عليها ".أما الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق، فقال "يجب أن نهنئ أنفسنا بالاحتفال بنطفة من رسول الله فتنزل علينا النفحات و البركات بذكرى أم الحسن و الحسين رضي الله عنهما وعن أبيهما وصلي اللهم على جدهما"،منتقدا الداعين لعدم الاحتفال بمولدها وبموالد آل البيت (ع)، داعيا الله أن "يرفع عن مصر البلاء و النقمة ويحفظ مصر من كل سوء ببركة آل البيت ".
|
|