صوت الأعماق
|
فارس كاظم
نسجتُ..، براياتِ الضلوعِ أمانيا فألهبتِ الأنفاس... جمراً فؤاديا
أذاب صديد الصبر بالبؤس أدمعي فأرّق في عصف السهاد مآقيا
رحلت بروحي... إذ تطامنت الخطى وصوت من الاعماق يتلو مآسيا
الى حيث أحيا... في خيالات يقظتي وحيث سجى الأرواح ينسي الدواهيا
لألقي إليه وحشة الصمت في دمي فآبت لتنبي النفس بالدمع مابيا
وأفضى جوى الأحشاء جمر زفيره ونزّت عيون الجرح تشجي لياليا
تعبتُ..، خطاي الدرب والريح صحبتي وما زال ساقي من لظى الشوك داميا
تجوب صحارى الهم أنفس غربتي تجاوب أنفاس الهجير عظاميا
الى أين أمضي..؟ والدروب كمائن وجيش من الأحقاد يمشي ورائيا
سريت بروحي كي ألوذ بأخوتي فصاروا ذئاباً تستبيح ذماريا
مددت بها بيضاء... كفي إليهم فارجعتها حمراء تنعى بنانيا
|
|