دعاوى قضائية ضد العريفي والكلباني في المانيا وبريطانيا
|
الهدى/ متابعات:
رفعت لجنة تضم عراقيين في اوربا دعوى قضائية عاجلة، الاسبوع الماضي، امام المحاكم الالمانية طالبت فيها بالقبض على خطيب الحرم المكي السابق الشيخ الوهابي عادل الكلباني، الذي تواجد الاسبوع الماضي في المانيا، وذلك بتهمة اثارة الكراهية الدينية. وقال مسؤول لجنة "انتفاضة عراقيي المهجر" في المانيا، السيد علي السراي، أنه سلّم القضاء الالماني الوثائق والمستندات والتسجيلات التي تدين الكلباني. وقام فريق من المحامين برفع الدعوى القضائية الى الجهات الالمانية المختصة لدراسة الادلة المقدمة لاتخاذ الاجراء القانوني اللازم. وطالب السراي في بيان صدر بهذا الخصوص، السلطات الالمانية بتعجيل الاجراءات القانونية واعتبار القضية ضمن القضايا المستعجلة تحسبا لـ "هروب الكلباني او تهريبه الى خارج المانيا". وتعيد الشكوى الجديدة للاذهان شكوى مشابهة كانت رفعتها اللجنة امام القضاء الالماني العام الماضي ضد المفتي الوهابي السعودي عبدالله بن جبرين الذي غادر المانيا على عجل بعد لقاء بين وزيري الداخلية السعودي والالماني.
وكان الكلباني كفر الشيعة في تصريحات عبر تلفزيون BBC في شهر أيار/مايو الماضي، الامر الذي اثار موجة سخط واسعة في اوساط رسمية، وشعبية وثقافية داخل اتباع اهل البيت(ع) خارج وداخل السعودية. فيما أضطرت السلطات السعودية في وقت لاحق الى إبعاد الكلباني عن إمامة المصلين في الحرم المكي الشريف. وكانت لجنة "انتفاضة عراقيي المهجر" أعلنت منتصف العام الماضي انها بصدد ملاحقة 40 مفتيا وهابيا سعوديا امام المحاكم الدولية في اوروبا والولايات المتحدة من بينهم الكلباني بتهمة التحريض على الارهاب. وفي ذات السياق قال رئيس مركز أهل البيت(ع) العالمي في لندن، السيد محمد الموسوي، إن المسلمين الشيعة من حملة الجنسية البريطانية ودول غربية أخرى سيقاضون العريفي امام المحاكم البريطانية. وتوقع أن تتم محاكمة العريفي غيابيا في بريطانيا تبعا لقانون بريطاني صادر في عام 2006. مضيفا أن المسلمين الشيعة في بلدان غربية أخرى سيبدأون تحركا مماثلا لمقاضاة العريفي. موضحا "أنه إذا كان العريفي لا يخاف الله فينا فسيخاف القانون الذي سيوقفه عند حده".
|
|