علاج جديد لـ"الصمم" .. بشرى سارة ولكن: لمن ؟!
|
أ هي بشرى للمسؤول، ام للمواطن الذي بح صوته ولاتزال نداءاته وترجياته للمسؤولين تذهب ادراج الرياح ؟!. المسؤولون عادة يقدمون انفسهم كمنصتين و" سـمـّيـعين" من الدرجة الاولى، لمطالب الشعب وطموحات المواطنين، ولكن في مواسم معينة فقط، هي الانتخابات. وبمجرد انقضاء الحفلة، يصابون بقدرة قادر، بالصمم بالتام..!.
جهود علماء الطب يبدو انها قاربت على إيجاد علاج مفيد للصم، وبالطبع سيكون هذا خبرا مفرحا للناس المصابين بهذا الخلل في سمعهم، فقد أعلن علماء في الكلية الطبية في جامعة ستانفورد الأميركية، الاسبوع الماضي، إنهم اكتشفوا طريقة جديدة لاستعادة السمع، من خلال صنع "خلايا شعر" حساسة وصغيرة للغاية وضرورية للسمع وذلك باستخدام خلايا جذعية.ويأمل العلماء أن يكون باستطاعة هذه الخلايا، التي يمكن انتاجها بكميات كبيرة، تجديد نفسها. هذا ويفقد المريض السمع بشكل معتدل أو قوي بسبب تلف هذه الخلايا "الشعرية" في قوقعة الأذن، وهو جهاز عميق بداخل الأذن يحول الذبذبات إلى إشارات كهربائية في الدماغ. ويحاول العلماء منذ فترة طويلة التوصل إلى طريقة لإعادة نمو "الشعر" في قوقعة الأذن، ويأملون الآن أن تشكل هذه الدراسة الجديدة خطوة إلى الأمام نحو إيجاد علاج للصم. وعلى ضوء هذه الدراسة، سيبقى المواطن بإنتظار من يعيد "الشعر" الى قوقعات آذان الساسة و المسؤولين في الحكومة، والنواب، والكتل والاحزاب، والدوائر الرسمية..!. ولكن هذا الامر قد يطول انتظاره، فالمحزن في الخبر أن القائمين على الدراسة يقولون أن تحقيق هذا الانجاز "قد يحتاج لعقود من الأبحاث حول هذا الموضوع". وبحسب المختصين فإن كل انسان يحمل 30 الف خلايا شعيرية في كل اذن واذا تم فقدان هذه الخلايا او تم اصابتها بضرر وعادة ما تكون بسبب التعرض الى صوت عال جدا او جرح فانه يمكن ان يؤدي الى فقدان السمع او طنين الاذن .
|
|