قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
آخر القاب البعثيين له: سادس الخلفاء الراشدين !
صدام "يخسر" في الانتخابات اللبنانية ويحول حياة مصري الى كابوس
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة تسبب إسم الطاغية "صدام حسين" بخسارة ثقيلة لاحد المرشحين في مدينة بعلبك اللبنانية، خلال الانتخابات البلدية التي لاتزال تجري تباعا في معظم انحاء البلاد منذ نحو اسبوع. وكان المرشح المشهور بـ"صدام حسين صلح" لم يقم بطبع اسمه واسم عائلته بصورة كاملة في دعايته الانتخابية، فيما فسر ابناء المدينة خسارته نتيجة لما يمثله اسم الطاغية صدام في اذهان الناس من صور وممارسات الدكتاتورية، فجاءت خسارة هذا المرشح على الرغم من علاقاته و عائلته الكبيرة وارتباطاتها الاجتماعية الواسعة . من جانب آخر وصفت احدى الشبكات الاخبارية الموالية لحزب البعث المقبور الطاغية صدام بسادس الخلفاء الراشدين ! لتضيف له لقبا جديدا يضاف الى القابه السابقة. واشارت شبكة الرافدين الإخبارية، في خبر مرئي لها من زيارة بعض الشعراء لقبر الطاغية صدام المدفون في قاعة العوجة للمناسبات الدينية، إلى هذا اللقب الجديد، واعتبرت قبره "ضريح سادس الخلفاء الراشدين" !. في هذه الاثناء جعل الشبه الكبير بين احد المواطنين المصريين والطاغية صدام، حياة هذا المواطن تنقلب الى نقمة عليه، وفي تصريحات صحفية تناقلتها وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية عن صحيفة الشرق الاوسط، يروي الرجل المصري محمد بشر محمود، الذي يعمل في مجال التشييد والبناء في مدينة الإسكندرية، كيف يسبب هذا الشبه الكبير، المصاعب له، ويقول" اكتشفت أني أشبه صدام منذ ما يزيد على 25 سنة، لكني لم أكن أهتم. وكان أصدقائي ينادونني بالحاج صدام كدعابة، لكن الأمور انقلبت إلى الجد منذ أن غزا صدام الكويت وأصبح شخصا مكروها، فقررت إطلاق لحيتي لأختلف عنه".ويضيف "وبالفعل حدث المراد وأصبح هناك اختلاف وهكذا استقر الأمر لكنني فوجئت به عندما تم القبض على صدام وقد أطلق لحيته لأصبح صورة طبق الأصل منه مرة أخرى! وهو ما تسبب في وقوع أزمات متتالية انقلبت حياتي بعدها رأسا على عقب". وسرد بعض القصص له مع عراقيين وكويتيين، وكيف انه اصبح موضع تهديد وتهكم، وبعد أن تحدث عن المواقف الطريفة التي تعرض لها قال "ولكن الأمر اختلف الآن فقد أصبحت المواقف حادة وقاسية".واعتبر بشر الشبه الذي يربط بينه وبين صدام نقمه عليه، وقال "حتى صحتي خسرتها بسبب الرعب الذي أعيش فيه والتهديدات المتلاحقة التي أتعرض لها".