اغتيال صائغ في منطقة حي النصر بكربلاء المقدسة
التدهور الأمني.. بين " السياسة" و "الاختراق" بالتواطىء
|
الهدى/ نبيل طامي:
افاد شهود عيان ان مسلحين قاموا، باغتيال أحد الصاغة في حي النصر بمحافظة كربلاء المقدسة وسرقة المصوغات الذهبية الموجودة في داخل المحل. ونقل مراسل الهدى، عن الشهود، الأحد، قولهم ان المسلحين هاجمو محل الصائغ الواقع بالقرب من المركز الصحي في حي النصر وقاموا بقتل الصائغ وسرقة كمية كبيرة من المصوغات الذهبية ثم لاذو بالفرار الى جهة مجهولة. وكانت محافظات أخرى قد شهدت حوادث سطو مسلح مماثلة تعرصت لها محلات الصاغة وابرزها سرقة عدة محلات للصاغة في منطقة البياع بالعاصمة بغداد.
من جهته قال النائب عن ائتلاف دولة القانون علي كردي الحسيني ان السبب في الوضع الامني المتدهور حاليا في العراق هو سياسي بحت وليس سببه عدم كفائة القوات الامنية . واوضح في تصريح للهدى إن قضية الرئاسات الثلاث سيتم حسمها خلال شهر رمضان المبارك، مشيرا في الوقت ذاته الى ان قضية التجاذبات التي تحصل بين الكتل السياسية أصبحت واضحة ومعروفة للجميع ولا جديد فيها ، مبينا أنها تحدث لأمرين رئيسيين ، الأول هو حالة عدم الثقة بين هذه الكتل والثاني هو الثقة المحبطة بالنفس لجميع الكتل ، موضحا ان هذين الأمرين لو اجتمعا سيولدان ما لا يحمد عقباه وهذا ما نعيشه اليوم . وعن شكل الحكومة المقبلة قال الحسيني ان هناك من يهدد بحرق الأرض إن هو خرج من العملية السياسية وبالتالي ومن اجل ضمان نجاح العملية السياسية لابد من اشتراك الجميع فيها . من جانبه قال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء، ان ما شهدته كربلاء المقدسة من أحداث خلال الأيام الماضية سببه “تواطؤ ” بعض عناصر الأجهزة الأمنية مع بقايا البعث ، مشيرا إلى إن ما حدث يعد "خرقا امنيا". وأوضح نصيف جاسم الخطابي في حديث صحفي ان "ما شهدته مدينة كربلاء من أحداث خلال الأيام الماضية إن كانت محاولات اغتيال أو تفجير عبوات إنما هو جزء من المعركة مع الإرهاب والقاعدة وبقايا البعث"، وأضاف "ما حدث يؤكد وجود تواطؤ بين بعض أفراد الأجهزة الأمنية وبقايا البعث"، وأن "ما حدث يعد خرقا امنيا والحكومة المحلية ستعقد اجتماعا استثنائيا لاتخاذ قرارات مهمة سيتم تنفيذها بالتعاون مع الحكومة المركزية" حسب تعبيره
|
|