عبير الولاية
|
الشاعر الشيخ عبد الرسول الفراتي
أنـت العلـي وفــي هــواك عــلاء فـي وصفـه قــد يعـجـز الانـشـاء
الشعر يغـدو فـي ولائـك عاطـرا وامـام مـدحـك يعـجـز الشـعـراء
انـت الامـام البـر مـن لاحـت لـه للـخـافـقـيـن اشـــعـــة وســـنـــاء
زخـرت معالمـه وليـس يحوطـه حـــد ولـيــس تـحــده الارجــــاء
غـذاك (طـه) مـن معينـه اكؤسـا فـالـروض انــت وظلـنـا والـمـاء
وبنـور هديـك قــد سـمـت آفاقـنـا فتراقصـت مــن وحيـهـا الانــداء
وكــذاك إذ اولاك فـخـرا شـامـلا لحـنـا تـــردد عـزفــه الاصـــداء
وكـسـاك عـــز دائـــم لا ينـتـهـي رب السـمـاء فـرجـت الـجــوزاء
يوم الغدير نبينا في حجة التوديع إذ شــهـــدت لــــــك الـبـطــحــاء
يوم أطل به النبي مجاهراً والمسـلـمـون جميـعـهـم شـهــداء
مــن كـنـت مــولاه فـهـذا حـيـدر بـعــدي امـــام حـاكــم مـعـطــاء
فلأنت افضل من رآه المصطفـى اهــلا لـهـا مــن دونــه العظـمـاء
|
|