قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

ابرز ردود الافعال على خروقات الاثنين الدموية
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة بغداد/ الهدى:
عزا رئيس الجمهورية جلال طالباني، اسباب التفجيرات الى ماوصفها ب(الثغرات الأمنية والتلكؤ في تنفيذ الاتفاقيات السياسية بين الكتل) بحسب بيان لمكتبه. و نقل البيان الذي تلقت (الهدى) نسخة منه عن طالباني قوله "إنها ترتكب بسبب وجود ثغرات أمنية من أهم أسبابها التلكؤ في تنفيذ التفاهمات التي توصلت إليها القيادات السياسية في اربيل" حسب قوله. و دعا طالباني بحسب البيان" القوى السياسية إلى التعالي على الخلافات والحزازات والمناكفة والشروع فوراً في إيجاد القواسم المشتركة والعمل سوية للضرب على يد الإرهابيين وقطع الطريق على مثيري الفتنة". مبيناً أنها من تخطيط وتنفيذ القوى الرامية إلى إعاقة العملية السياسية وتعطيل المشاريع الاقتصادية واستثارة النزاعات الأهلية. من جانبه توعد رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، بـ(ملاحقة) المتورطين في التفجيرات وقال في بيان صادر عن مكتبه أن "التواني او التراخي في اداء الواجبات يعني التفريط بدماء العراقيين التي لا مجال فيها للتسامح". بحسب بيان المالكي.
اجندة سياسية وراء التفجيرات
وقال رئيس تكتل الرافدين النيابي يونادم كنا، أن التفجيرات "استهدفت كل مكونات الشعب العراقي" مبيناً أن "اجندة سياسية تقف خلف هذة التفجيرات مع اقتراب الانسحاب الأمريكي من العراق ". و اشار ا كنا في تصريح لـ(الهدى) الى ان "ضعف الأجهزة الأمنية و خاصة الاستخباراتية منها والتلكؤ في حسم ملف الوزراء الأمنيين سبب رئيسي في الأختراق الأمني".
الامريكي يلعب بورقة الأمن
واعتبر التيار الصدري، أن تلكؤ حسم الوزارات الأمنية مع اقتراب موعد تطبيق الاتفاقية الأمنية فتح المجال أمام الولايات المتحدة للعب بورقة الأمن وتسويغ فكرة بقاء قواتها في العراق، داعياً في الوقت نفسه جميع القوى السياسية إلى توحيد رأيها والإسراع بحسم الملف.وقال النائب عن كتلة الأحرار جواد الجبوري إن "موضوع حسم الوزارات الأمنية أخذ أكثر مما يجب أن يأخذ"، و أن "اقتراب موعد تطبيق الاتفاقية الأمنية مع الجانب الأميركي بات أمراً يقلق الاحتلال ويدعوه إلى تحريك أوراقه بشكل غير مباشر سواء كان من خلال تنظيم القاعدة أو البعث أو من جاء معه بأجندة تخدم إطالة أمد وجوده في العراق". وقال أن "الجانب الأميركي هو من يحرك الملف الأمني في العراق"، مشيراً إلى أن "هذا الملف يعد أحد أهم الأوراق الضاغطة، التي تستطيع الولايات المتحدة اللعب فيها للضغط على الحكومة والرأي العام العراقي، لشرعنة بقاء قواتها، باعتبار أن القوات العراقية والنظام السياسي والحكومة، غير مؤهلين لإدارة الملف الأمني بعد انسحابها". كما توقع النائب عن تيار الاحرار عدي عواد تصاعد التفجيرات والعمليات الارهابية في بغداد والمحافظات لغرض اعطاء مبرر لبقاء القوات الامريكية داخل العراق. وقال ان هناك اسبابا اخرى الى جانب بقاء القوات الامريكية في العراق وهو وجود مندسين داخل الاجهزة الامنية لمحاولة تسهيل الكثير من المهام الارهابية للتسلل والدخول الى المواقع الحساسة وبرتب عالية جدا وحساسة ومتنفذة. من جهتها قالت النائبة في التحالف الوطني اسماء الموسوي، ان المجاميع الارهابية استغلت التصريحات النارية التي اطلقها بعض النواب ونفذت هجماتها ـ مبينة ان الهدف من وراء هذا الخروقات شق الصف الوطني، وبعث رسالة مفادها ان الامن في العراق لازال هشا وبحاجة الى بقاء القوات الامريكية، منوهة الى ان "هذه المجاميع الارهابية ترتبط بالاحتلال بشكل او باخر.
دعوة لتحقيق مع عمليات الفرات
فيي غضون ذلك طالب رئيس لجنة الشهداء البرلمانية الشيخ محمد الهنداوي، الاثنين، بفتح تحقيق مع قائد عمليات الفرات الأوسط وقائد شرطة كربلاء، اثر الانفجارات الأخيرة التي شهدتها المحافظة.وقال في مؤتمر صحفي، عقده بمجلس النواب: "ادعو الى فتح تحقيق مع قائد عمليات الفرات الأوسط وقائد شرطة كربلاء، اثر الانفجارات الأخيرة التي شهدتها المحافظة". كما دعا الى " سن قانون لتجريم من يعمل على إعادة تنظيمات حزب البعث"، مبينا ان "هناك معلومات تؤكد تورط حزب البعث بهذه الانفجارات"، حسب قوله.
عمليات بغداد: ليست مفاجئة لنا
من جهتها قالت عمليات بغداد ان هجمات الاثنين "ليست مفاجئة بالنسبة لنا، لأن العدو كان يخطط لشن عشرات العمليات الارهابية في رمضان، لكن قواتنا تمكنت من تفكيك معظم الشبكات المتورطة"، بحسب مانقلت وكالات الانباء عن المتحدث بأسم القيادة اللواء قاسم عطا،، مضيفا "لا يمكن القول بوجود تدهور او انفلات امني، فقواتنا لا تزال في الميدان، ونحن في ساحة معركة".