مكتب المرجعية بكربلاء يقيم إحتفاله السنوي في ذكرى المولد النبوي الاكرم(ص)
|
الهدى/ كربلاء المقدسة:
قال سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي "دام ظله" ان ميلاد النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله، وماحمله عليه الصلاة والسلام من رسالة إلهية الى الناس، كان حدا فاصلا بين مرحلتين في تاريخ البشرية، وانطلاقة للأمة والنهضة التي حصلت فيها برسالته الربانية، ومن ثم في العالم اجمع، على ضوء القرآن الكريم وهدي النبي (ص) وأهل بيته (ع)، وسيرته المشرفة واخلاقه العظيمة. جاء ذلك في كلمة القاها سماحته، الاسبوع الماضي، في الاحتفال السنوي الذي يقيمه مكتب سماحته في مدينة كربلاء المقدسة، بمناسبة الذكرى العطرة للمولد النبوي، وميلاد الامام الصادق (ع). واشار سماحته في جانب من كلمته الى ان التقرب من النبي (ص) وإتباعه وحبه إنما يكون بالتأسي به ونهجه وخلقه، وأن ذلك يضع الانسان والمجتمع على طريق التقدم والرقي والهناء في كل شؤون حياته.. موضحا أن المسلمين لو حفظوا ورعوا حق النبي (ص) ودعوته وحملوا رسالته، واجتمعوا حول اهل بيته حقا، وحول قياداتهم الحقيقية اليوم من مراجع وعلماء ربانيين، لما تخلفوا ابدا، وأن سبيل الخروج من أوضاعهم اليوم إنما هو بالعودة حقا وصدقا الى النبي (ص) والقرآن الكريم وأهل البيت (ع)، ليكون ذلك نقطة اتحادهم وتماسكهم ومنطلق نصرهم وتقدمهم. وحضر الحفل جمع غفير من المؤمنين وطلبة العلوم الدينية ومكاتب المرجعيات الدينية والحوزات العلمية. وبدأ الحفل بتلاوة آيات مباركات من القرآن الكريم، ثم كلمة لحوزة الامام الرضا (ع) في كربلاء المقدسة القاها فضيلة حجة الاسلام السيد كاظم الموسوي .بعدها القى الشاعر الدكتور السيد حسين الموسوي قصيدة بالمناسبة. ثم كلمة حوزة الامام الجواد(ع) لسماحة الشيخ محمد علي داعي الحق، القاها بالنيابة عنه سماحة الشيخ طالب الخفاجي.كما القى سماحة الشيخ علي ياسر العقيلي كلمة حوزة القائم (عج) للعلوم الدينية في كربلاء. وجرى خلال الحفل كذلك مراسم تعميم لعدد من طلبة العلوم الدينية. هذا وقام سماحته خلال الحفل بتعميم عدد من الاخوة الطلبة.
|
|