قسم: الاول | قبل بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

مؤسستا المصطفى (ع) وامير المؤمنين(ع) الخيريتان تقيمان مهرجانا بمناسبة المولد النبوي
أقامت مؤسستا المصطفى(ص) الخيرية لرعاية الأيتام، وامير المؤمنين (ع) الخيرية، في مدينة كربلاء المقدسة، إحتفالين عشية الذكرى العطرة لمولد نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم، وحفيده الامام الصادق عليه السلام. وقدمت في الاحتفالين اناشيد ومدائح تغنت بحب النبي الاكرم(ص) وأهل البيت(ع)، كما تم توزيع الهدايا والحقوق الشهرية على حشد من الايتام. بحضور جمع من المشايخ والسادة من حوزة الامام القائم(عج) بالاضافة الى شخصيات ووجهاء من مدينة كربلاء المقدسة. والقيت أيضا كلمة لسماحة السيد جواد المدرسي، وكلمة القاها الحاج بدر ممثل لجنة المصطفى (ص) الخيرية في الكويت.وتطرق السيد المدرسي في كلمته الى جوانب وإشراقات من شخصية وحياة وسيرة النبي المصطفى (ص) واخلاقه الربانية التي شدت وجذبت كل من رأه وعايشه ومن سمع بها وقرأ عنها الى يومنا هذا، وحيث وصفه وقال عنه الله تعالى في القرآن الكريم " وأنك لعلى خلق عظيم".
واوضح سماحته أن النبي الاعظم (ص) ولد وعاش يتيما، وأنه كان من أشد الناس حبا وحنوّا ورعاية للايتام، وانه كان يواسي في حياته ومنطقه وعيشته اضعف الناس حالاً. وانه (ص) بمنهجه الالهي، وخلقه العظيم وسيرته الوضاءة، ربى جيلاً من التلاميذ و الرجال الذين صاغوا ببركة وهمة هذا النبي الكريم وقيادته ودعوته المباركة، مجتمعا رسالياً قرآنيا وتيارا متدفقا من الفضائل والعلم والعمل والعطاء، فأنقذ الله به البلاد والعباد من وادي الجاهلية أخرج الناس من تلك الظلمات الى نور الهداية والحق والعدل والكرامة. واكد سماحته في هذا السياق على أن الامة حينما ابتعدت عن تعاليم و خط النبي واهل البيت صلى الله عليهم اجمعين، وعن القرآن الكريم، ابتليت بما ابتليت به، الى يومنا هذا، وأن الطريق الوحيد أمامنا لعلاج ماتعانيه الامة والمجتمع، هو العودة الحقيقية الى منهج وخط النبي (ص) والقرآن الكريم، والتأسي بالرسول الاكرم (ص) في اخلاقه العظيمة وسيرته المشرقة، وكما امرنا الله تعالى بقوله:" ولكم في رسول الله أسوة حسنة" وقوله تعالى: وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فأنتهوا"