قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
سهل الاستخراج و لا يحتاج الى حفر عميق وتقنيات معقدة .. فلا عجب من تكالب الشركات الاجنبية عليه ؟!
نفط جنوب العراق في صدارة أكبر 10 احتياطيات لمستقبل البترول العالمي
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة الهدى/ احمد حسين/ متابعات:
وضعت قائمة "فوربس" العالمية لاكبر الاحتياطيات النفطية العالمية للمستقبل، والتي يتوقع ان ينتج البعض منها خلال عقد من الآن ما يزيد على مليون برميل يوميا. وضعت حقول غرب القرنة ومجنون والرميلة العراقية في مقدمة قائمتها التي تتضمن الحقول الضخمة التي تنتج يوميا اكثر من مليون برميل يوميا وهي مصدر الطاقة الاكثر اهمية في المستقبل، وقد تستحق "دخول الحروب" من اجلها، خصوصا ان هناك الكثير منها لم يبدأ بالانتاج بعد. وجاء تسلسل االحقول العراقية بالمرتبة الثانية والثالثة والرابعة على التوالي:
حقل غرب القرنة، ثانياً: ويمثل مخزنا لـ21 مليار برميل نفط، وفاز هذا الشهر تحالف اكسون موبيل وشل بمناقصة المرحلة الاولى منه، ومن المفترض أن يتم الوصول فيه الى أنتاج 2.3 مليون برميل، يوميا على المدى البعيد. حقل مجنون، ثالثاً: وتبلغ الاحتياطيات المتوقعة فيه 13 مليار برميل، وهي كمية ضخمة في مساحة صغيرة بجانب نهر الفرات في جنوب العراق، قرب الحدود مع ايران، وينتج الحقل حاليا 50 ألف برميل يوميا، ومن المتوقع أن ينتج 1.8 مليون برميل يوميا خلال الفترة القادمة. حقل الرميلة، رابعاً: ويبلغ الاحتياطي المتوقع في هذا الحقل 17 مليار برميل، وفازت كل من شركة "بي بي" ومؤسسة البترول الوطنية الصينية بأول العقود النفطية في شهر نوفمبر الماضي لتطوير الحقل الذي يقع على الحدود مع الكويت، وينتج الحقل حاليا مليون برميل يوميا، أي نصف إنتاج العراق. وينوي الشركاء استثمار 15 مليار دولار لمضاعفة الإنتاج إلى 2.85 مليون برميل يوميا، وهذا الإنتاج يكفي لان يجعل حقل الرميلة ثاني أكبر حقل منتج للنفط بعد حقل الغوار السعودي، الذي جاء بالمرتبة الاولى في قائمة "فوربس". والذي ويُعتقد ان هناك احتياطيات في هذ االحقل تزيد عن 100 مليار برميل، وهو شيء أذهل الجيولوجيين، حيث انتج على مر الستين عاما الماضية ما يربو عن 60 مليار برميل،و ينتج حاليا 4.5 ملايين برميل يوميا .
وكانت وزارة النفط قد أكملت مؤخرا في سلسلة مناقصات عقدت في بغداد وخارح العراق ابرام عقود مع كبرى شركات النفط العالمية لتطوير بعض الحقول الكبيرة، وتعد هذه الحقول من القلة المتبقية من حقول النفط "سهل الاستخراج" التي لا تحتاج الى حفر عميق وتقنيات معقدة لاستخراج الخام منها، فلا عجب ـ بحسب الخبراء ـ ان نرى الشركات وافقت على تطوير هذه الحقول من دون طلب حصة ملكية، وحصولها فقط على 1.15 دولار على كل برميل منتج. مايحقق لها وفق مواصفات الحقول المذكورة آنفا ربحا سريعا ومريحا ومضمونا يعده البعض " فرصة خيالية" امام هذه الشركات على الرغم مما اظهرته أحياناً من تملل من الشروط التي وقعت بموجبها العقود !. ويقول خبراء النفط أيضا أيضا انه مع هذا الحجم الهائل من الحقول غير المطورة لا شيء يدعو الى عدم توقع ان يكون العراق ثاني اكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية، بانتاجه لحصص تعادل ما تنتجه ايران وروسيا مجتمعتين معا وان تكون لديه احد اكبر عشرة حقول نفطية في العالم.
هذا وحلت في المراتب من الخامس الى العاشر، على التوالي، ضمن قائمة فوربس، حقول: الأهواز في ايران، وكاشاجان في كازاخستان وخريص السعودي و توبي في البرازيل وكارابوبو الفنزويلي والمنحدر الشمالي في الاسكا.