قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
شركة خليجية تُسوّق مشروع "ضيوف السبطين" بـ"12" طابقا ويبعد 1 كلم عن الروضة العباسية المطهرة
أول فندق 5 نجوم في كربلاء بحق انتفاع لمدة 23 عاماً و بنظام "التأجير الاسبوعي" للزبائن
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة الهدى/ متابعات:
أعلنت شركة دار الكوثر العقارية ،في الكويت،) احدى شركات المجموعة الخليجية للتنمية والاستثمار (عن توقيعها اتفاقية تسويق مشروع فندق عصري ضخم بإسم "ضيوف السبطين"، في كربلاء المقدسة، وبحق الانتفاع لمدة 23 عاماً وذلك بنظام "التأجير الاسبوعي" لشقق المشروع المتنوعة (أكثر من 380 شقة )، او مايعرف بنظام صكوك الانتفاع المعروف بــ"التايم شير"، بشكل حصري في دولة الكويت وسلطنة عمان. ويقام المشروع على مساحة 10 آلاف متر تبلغ المساحة المبنية منها 17 الف متر، وبمسطح بنيان يبلغ 86 الف متر، ومساحة3 الاف متر للحدائق، ويتكون المشروع من 12 طابقا، وبـ 4 نماذج للشقق، تشمل غرفة وغرفتين و3 و4 فضلاً عن الصالة .ويضم مسجداً وحسينيتين ومطبخاً مركزيا للمناسبات الدينية، ويقع على مسافة كيلو متر واحد من مرقد ابي الفضل العباس عليه السلام. هذا وبحسب القائمين على المشروع فإن المشتري يستملك ويستفيد من الوحدة العائدة له خلال الفترة المحددة لمدة 23 سنة، وخلال هذه السنوات يكون له كامل الحرية في كيفية استغلال وحدته واستثمارها، وبعد الـ23 عاما يتحول المشروع بكامله الى الروضة الحسينية المقدسة ويصبح من املاكها بالكامل. وحضر توقيع الاتفاقية التي تم الاعلان عنها في الكويت، الأحد الماضي، رئيس مجلس ادارة شركة "فام" القابضة مالكة حق الاستثمار للمشروع، الدكتور فيصل الموسى، ونائب رئيس مجلس ادارة دار الكوثر، احمد الصفار. حيث تمت دعوة عملاء ومستثمري الشركة لزيارة مقرها الدائم في الكويت وسلطنة عمان للتعرف الى المزيد عن المشروع الذي وصفته بـ "الحدث الابرز عقاريا".
هذا وفي تصريحات لاحقة، أمس الاثنين، بيّن نائب رئيس مجلس ادارة شركة دار الكوثر العقارية، احمد الصفار، مميزات المشروع ،وأسبابه، واشار الى ان مشروع فندق ضيوف السبطين (ع) يعد " اول فندق من فئة خمس نجوم في مدينة كربلاء المقدسة التي هي اهم الاماكن الدينية المقدسة في العالم وتعدّ ثاني مركز تجمع ديني في العالم بعدد زوار يصل الى 9 ملايين زائر في وقت واحد تكون في زيارة الاربعين". واضاف أن "عدد الزوار(في كربلاء المقدسة) في السنة يتراوح ما بين 25 - 30 مليونا وفقا للظروف الحالية التي اصبحت ميسرة ومفتوحة كباقي المزارات الدينية في العالم بل وبمرور الايام، تتحسن شبكة المواصلات والاتصال وتتيسر العقبات الموجودة بالنسبة لهذه المنطقة والتي تعد من احدى المناطق الاربع الرئيسة المقدسة في العراق بعد سامراء والنجف والكاظمية داخل بغداد". وأكد في لقاء موسع اجرته معه صحيفة "الدار" الكويتية، ان الفندق يبعد عن مرقد ابي الفضل العباس عليه السلام "بمسافة 1 كم و400 متر، مشيا على الاقدام، وجغرافيا بمساحة كيلو متر واحد، وبالنسبة لهذه المسافة والاراضي الموجودة حول الحرم ستقام فيها المشاريع وستشملها التوسعة، لذا خلال المستقبل سيكون المشروع على مشارف البوابات الخارجية للحرم كما يقع المشروع على الشارع الرئيس التي تنم عليه شعيرة ركضة التويريج".
مواصفات المشروع:
ويتكون المشروع من 12 طابقا، ويضم الطابق الاول مسجداً وحسينيتين ومطبخاً مركزيا للمناسبات الدينية، فضلاً عن مطاعم عربية ومطاعم وجبات سريعة، مع خدمة حضانة للاطفال، ومركز رجال الاعمال، و قسم للمحلات التجارية. وسيكون في كل طابق 32 شقة تطرح بنظام التأجير الاسبوعي "التايم شير" مقسمة على اربع نماذج غرفة وصالة، و12 نموذجا لغرفتين وصالة، و12 نموذجا لـ3 غرف وصالة، و4 نماذج لـ4 غرف وصالة. وسيكون للكويت وسلطنة عمان الطابق الخامس حصريا، وبذلك يكون عدد الشقة في السنة 1500 وحدة تقريبا مطروحة طوال العام لخدمة زوار المنطقة، وأمّا الطابق الاخير في المشروع فهو vip، وله مصاعد ومداخل خاصة ويحتوي على اربعة نماذج ملكية، تبلغ مساحة النموذج الواحد 800 متر، ونماذج اخرى 400 متر، ويخصص هذا الطابق للشخصيات الكبيرة المهمة ورؤساء الدول والوزراء، كما يحتوي المشروع على سرداب يتسع الى 160 سيارة لخدمة الزوار.
المشروع سيكون ملكا للروضة الحسينية المطهرة بعد 28 عاما:
واشار الصفار الى ان "ارض المشروع هي ملك للعتبة الحسينية المقدسة تم اعطاؤه كنظام شبيه بالـ B.O.T لشركة إماراتية مالكة حق الاستثمار وهي شركة فام القابضة" وأنه "بعد 28 عاما سيكون المشروع ملكا للعتبة الحسينية، حيث يعطى خمس سنوات لتأسيس المشروع واعداده، و23 عاما هجريا تعطى كحق للمشتري كمدة انتفاع من المشروع". واكد الصفار وجود "نوع من المرونة في التسليم من سنتين الى اربع سنوات والضمان هو ان المشتري سيمتلك لمدة 23 عاما في هذا المشروع سواء استلم بعد سنتين او بعد اربع سنوات وهذا الامر راجع الى الظروف الامنية"، مضيفا ان "المشتري يستملك ويستفيد من الوحدة خلال الفترة المحددة له لمدة 23 سنة، وخلال هذه السنوات يكون له كامل الحرية في كيفية استغلال وحدته واستثمارها سواء كاعادة بيع الصك مرة اخرى او تأجير الوحدة اسبوعاً للغير، وفي هذه الحالة يتم تحويل مبلغ التأجير لحساب مالك الوحدة بعد احتساب نسبة الادارة منها.. كما يمكن ان يهدى هذا الصك للغير، كما ان هذه الوحدات تورّث.. وبعد الـ23 عاما يتحول المشروع بكامله الى العتبة الحسينية المقدسة ويصبح من املاكها". وسيتم تسليم بناء المشروع بالكامل خلال عامين او ثلاث سنوات، على ضوء "الدفعات المالية العائدة من بيع الوحدات" وذكر الصفار انه تم تحديد "طريقة سداد مريحة لثمن الوحدة" حيث سيتم السداد على اربع دفعات، دفعة المقدمة و نسبتها 25 في المئة، ودفع 25 في المئة من قيمة الوحدة بعد 6 اشهر ،وبعدها بـ6 اشهر يدفع المشتري 25 في المئة، والدفعة الاخيرة 25 في المئة عند اكتمال المشروع". وعن مستويات اسعار وحدات المشروع قال أنها "تبدأ من 7200 دينار(كويتي) للوحدة (غرفة وصالة) وتصل الى 16 الف دينار تقريبا " للوحدة ذات مساحة 240م من اربع غرف وصالة وشرفتين".
اسعار الوحدات بثلاث تقسيمات:
واضاف نائب رئيس مجلس ادارة شركة دار الكوثر العقارية، أنه سيتم حساب مستويات اسعار الوحدات وفقا لثلاث تقسيمات الاول هو "الموسم العالي ويشمل شهري محرم وصفر بما فيه اليوم السابع من محرم والعاشر، ويوم زيارة الاربعين، اما التقسيم الثاني فهو الموسم المتوسط ويشتمل على ثلاثة اسابيع وهي اسبوعان في رمضان خاصة ليلة القدر وذكرى استشهاد امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام)، والاسبوع الاول من شوال الذي فيه عيد الفطر. والتقسيم الأخير هو الموسم العادي الذي يشمل اكثر من تسعة اشهر من العام بما فيها من يوم عرفة وذكرى المولد النبوي الشريف وعيد الاضحى والزيارة الشعبانية ومولد الامام الحسين عليه السلام وغيرها من الاحداث التي ستقدم بأسعار عادية ". واوضح كذلك انه "على العميل دفع مبلغ 2 دولار للمتر الواحد اي مبلغ 400 دولار سنويا، لتكلفة الصيانة السنوية لهذه الوحدات، وهي تشمل تكاليف الصيانة والامن والخدمات وتجديد الاثاث كل ثلاث سنوات".
و فيما يتعلق باسباب التوجه نحو اقامة مثل هذا المشروع، فقال: "هناك عدد من العوامل التي شجعتنا على التوجه نحو هذا النمط والشكل الجديد الاستثماري، العامل الاول هو الحاجة الماسة والقصوى لهذه المناطق لتطوير المشاريع الحديثة، كون المرحلة السابقة لم تسمح لها بتطوير مثل هذه المشاريع. لذا هناك احتياج واقعي وشديد لها. لذا ندعو الشركات الى ان يكون لديها هامش جرأة في ملامسة مثل هذه المشاريع، وعدم الاستناد على الاقاويل غير الدقيقة التي تشير الى عدم استقرار او ركود السوق العقاري، حيث إن الازمة لم تشمل السوق العقاري في العديد من الدول .." وتابع: " كما أننا نرى ان تطوير المشاريع في العتبات المقدسة على وجه التحديد في العراق هي خطوة ستنعش وستدعم وستذوب اي ردة فعل مفاجئة لدى الافراد في بداية سمعهم عن هذا المشروع كما ان مناطق العتبات المقدسة في العراق جار تطويرها بسرعة تفوق ماكان متوقعا لها بعد الاستقرار النسبي في المجال الامني في العراق".واضاف ان: "هناك جانبا آخر متمثل في اهمية هذه المناطق في العراق من الناحية الدينية والتربوية والعلمية، وتضاعف اعداد الزوار متطابق مع مسألة الأمن ودليل على تطور وتحسن درجة الأمن في هذه المناطق، فتحسن وتطور الامن يعمل على زيادة ترتيب العلاقات بين دول المنطقة واعادة صياغتها بشكل جديد وجيد ويساعد الناس على فتح ابواب الاتصال والتواصل فيما بينهم كشعوب".وقال" اننا نتوقع، وفقا لدراسات وخطط رجال الاتصال والمواصلات، ان هناك شركات طيران بدأت تفكر في الدخول الى العراق، والامر الآن اصبح مسألة وقت لاصدار التراخيص وتذليل العقبات وبعدها ستصبح هناك حركة نقل جوي رديف لحركة النقل البري الموجودة (غير المباشرة) الى العراق، وتفعيلها وتوصيلها الى طريقة النقل المباشر وهي التي ستعمل على تزايد عدد الزوار من دول الخليج ومختلف دول العالم الاسلامي والعربي فيما بينهم في المستقبل القريب.. وفتح العراق والمناطق المقدسة فيها لجميع الزوار من العالم، بعد ان كانت مغلقة بسبب بعض الظروف الوقتية التي تلاشت الآن".
العوائد والأرباح:
واكد الصفار ان: "ارباح هذا المشروع ستفوق التوقعات وعوائده ستكون مجزية من ناحية ثلاثة محاور حيث قال: المحور الاول كون المشروع في منطقة مقدسة ونسبة الاشغال مضمونة، المحور الثاني متعلق بكون الفندق يقع تحت بند افضل قطاع عقاري استثماري وله اقوى العائدات والطبقة المتعاملة معه هي الطبقة المقتدرة، اما الثالث وهو الاهم متمثل في ندرة مثل هذه المشاريع في الوقت الحالي". واوضح ان "نسب الاشغال بالنسبة للمشروع في المواسم العالية والمتوسطة تفوق نسبة 100 في المئة، اما المواسم العادية، فستصل نسبة الاشغال فيها الى اكثر من 90 في المئة تقريبا لان المواسم العادية لديها مناسباتها الخاصة ايضا".
ضرورة البدء في تشييد مشاريع المراقد المقدسة:
وقال الصفار ان :" البعض يعتبر فكرة اقامة مثل هذا النوع من المشاريع فيها نوع من المغامرة او المجازفة، لكننا نتصور، ان هناك ضرورة للبدء في تشييد المشاريع الخاصة بالعتبات المقدسة والاطلاق الفعلي لها خصوصا في العراق، .. وبالنسبة لمشاريع العتبات المقدسة في العراق فهي تعاني جدا، لذلك رغبنا في ان نبدأ في هذه المسيرة خصوصا في ظل التحسن الامني في العراق، علاوة على دور العلماء فيها بعقليتهم المتفتحة في تطوير المشاريع كانت احد الروافد المهمة في التفكير في الدخول الى مثل هذه المشاريع في العراق".