لنتحدَّ العنف الإنتخابي
|
هند العبود
يعرف العنف الانتخابي على انه أي فعل يعكر صفو العملية الانتخابية وأي عمل يهدف إلى إعاقة أي مرحلة من مراحل الانتخابات.
وللعنف الانتخابي صور وأساليب مختلفة، أبرزها التفجيرات، ونحن نرى هذه الحالة واضحة في هذه الأيام، والنزاع المسلح، وهذا له انعكاسات واضحة على العملية الانتخابية، ونشر الإشاعات الكاذبة، واستخدام الأطفال مادون 12 سنة لتمزيق الدعايات الانتخابية والصور العائدة للكيانات المرشحة للانتخابات، ويأتي استخدام هذه الفئة العمرية لعدم محاسبتها قانونيا . وأيضا العمل الإعلامي لبعض القنوات المنحازة (خاصة اذا كانت رسمية او شبه رسمية) لجهات معينة ضد جهات أخرى..وتهميش أطراف وكيانات معينة .
ويأتي العنف الانتخابي لأسباب عديدة أهمها الغياب وقلة الوعي للأطراف الانتخابية ونظام تسجيل الكيانات السياسية وعدم التنظيم السليم لعمل الحملات الانتخابية.. وللعنف الانتخابي ضحايا منهم المرشحين والمراقبين على الانتخابات وموظفي المفوضية ومراسلي القنوات الفضائية والإعلاميين والناخب أحيانا..
ومن اجل ذلك، لنتحدى العنف الانتخابي ولنكون على وعي كبير وعلى درجة كبيرة من المسؤولية لنصل إلى يوم انتخابي مميز خالٍ من الدم ويتوج بنتيجة جميلة تصنع لنا عراق جميل .. خالي من شلالات الدم ...
|
|