قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
تظاهرة في اوسلو ضد كاريكاتير يسيء للنبي (ص)
في المنطقة الشرقية والمدينة المنورة: الآف المؤمنين يحيون ذكرى وفاة النبي الاكرم(ص)
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة الهدى/ علي القطيفي/ متابعات:
أتشحت مدينة القطيف وغيرها من مدن المنطقة الشرقية في السعودية بالسواد في ذكرى وفاة الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. و أحيا الآف من شيعة اهل البيت (ع)، الجمعة الماضي، في تلك المدن، التي اقفلت اسواقها ومحالها التجارية وخلت الشوارع من المارة،، المناسبة الاليمة بمراسم العزاء، واستذكار مظلومية النبي(ص) وأهل بيته، وجوانب من سيرته المنيرة، فضلا عن زيارة المدينة المنورة حيث مرقد النبي (ص) ومقبرة البقيع، وسط اجراءات أمنية مشددة .وندد جمع من المشاركين في مراسم العزاء الواسعة بمحاولات الوهابي محمد العريفي النيل من المرجعية الدينية وطالبوا بمحاكمته، مشيرين الى النهج التكفيري الوهابي المدعوم رسميا من الدولة السعودية، الذي فتح أنهارا من الدماء في العراق. كما رددوا شعارات مناهضة لاميركا والكيان الصهيوني. هذا وشهدت المدينة المنورة أيضا توافد أعداد من الزوار من البحرين، ولوحظ يوم الجمعة الماضي هدوءاً تاماً في محيط جنة البقيع رغم العدد المتزايد للزائرين والذين تمكنوا من انهاء مراسم الزيارة دون تعرض الشرطة الدينية الوهابية لهم. وكان الزوار تعرضوا في محيط الحرم النبوي وفي مقبرة شهداء أحد، لسلسلة من الاستفزازات يومي الخميس والاربعاء الماضيين، من قبل عناصر تلك الشرطة، التي شددت عليهم بمنع حمل كتب الدعاء و الزيارة،أو حتى فتحها أمام قبور الشهداء، والاكتفاء بقراءة الفاتحة، أو قراءة الأذكار المكتوبة على اللوحات المنصوبة من قبل الهيئة الوهابية.
وبالتزامن مع ذكرة رحيل النبي الاعظم (ص)، خرجت الجمعة تظاهرات في العاصمة النرويجية اوسلو ضمت أكثر من 2000 شخص، احتجاجا على رسم كاريكاتيري مسيىء للنبي (ص). نشرته صحيفة داجبلادت النرويجية. وسار المتظاهرون بسلام عبر وسط اوسلو في ظل حراسة مكثفة ،حاملين لافتات كتب عليها "ابدوا الاحترام لجميع الديانات " و "اوقفوا الاهانات ضد المسلمين ". "نحن مسلمون.. لسنا إرهابيين" .و كانت الصحيفة صورة لكاريكاتير كان رسمها مستوطن صهيوني عنصري من الضفة الغربية في تسعينات القرن الماضي. وقالت المتحدثة باسم الشرطة: "بحسب تقديراتنا هناك نحو ثلاثة آلاف مشارك.. كل شيء جرى على ما يرام.. التظاهرة تفرقت بهدوء، وما من شيء يدعو إلى الاعتقاد بإمكان حصول اضطرابات".