متابعات قرآنية
أمسية قرآنية لقراء مصريين في الصحن الحسيني الشريف
|
بعد أمسية قرآنية أجروها في الصحن الكاظمي المشرّف، وصل الوفد المصري لقراء القرآن الكريم الى مدينة كربلاء المقدسة يوم الجمعة الماضي وتشرفوا بزيارة مرقد الامام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام.
وقال مسؤول قسم العلاقات بالعتبة الحسينية جمال الدين الشهرستاني ان الوفد أجرى لقاءً مع الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الذي استقبل الوفد الضيف بمكتبه بالصحن الشريف وقد ابدى الوفد المصري سعادته لحفاوة الاستقبال ولرؤية عمليات العمران الجارية بالعتبتين الحسينية والعباسية المقدسين.
واضاف (جمال الدين الشهرستاني) ان الوفد المصري سيقوم بعدة أمسيات قرآنية في العتبتين الحسينية والعباسية.
يذكر ان جولة القراء المصريين بدأت من الكاظمية المقدسة حيث أجروا فيها أمسية قرآنية بدأت من الثاني من شهر رجب الأصب ولمدة اربع ليال، وقد ضمّ الوفد عدداً من القراء المعروفين منهم الدكتور القارئ الشيخ فرج الله الشاذلي والدكتور أحمد نعينع - الأمين العام لنقابة القراء المصريين- وأبي العينين الشعيشع - نقيب القراء المصريين-، والمشرف محمد عبد الموجود عبد المقصود خليفة.
قمت بترجمة القرآن باللغة الإسبانية اعتماداً على التفاسير الشيعية
إن ما نراه حالياً من التراجم الإسبانية للقرآن الكريم قد تمت إما من قبل غيرالمسلمين أو تشتمل على الاشكالات الفكرية والعقائدية لمترجمين من أهل السنة، فقمت بترجمة القرآن الكريم اعتماداً على التفاسير الشيعية.
اعلن عن ذلك جعفر غونزالس مترجم القرآن الكريم إلى اللغة الإسبانية في الإجتماع الثالث من إجتماعات عقدت في طهران لمناقشة تراجم القرآن الكريم الى اللغات الأجنبية تحت عنوان: (نقد ومناقشة الترجمة الإسبانية للقرآن الكريم) الذي إنعقد في مقر وكالة الأنباء القرآنية العالمية.
وقال غونزالس: الذين قاموا بترجمة القرآن الكريم من غيرالمسلمين لاينظرون إلى هذا الكتاب نظرة إلهية بل يعدونه ترجمة كتاب يتعلق بثقافة أخرى لهذا نرى فيها نقائص كثيرة. وأضاف: قد راجع أهل السنة روايات الصحابة وأحاديثهم بغية شرح الآيات مستفيدين من لغات إسبانية قديمة في كثير من الأحيان الأمر الذي يصعب فهم النص المترجم.
وقال عضو المجمع العالمي لأهل البيت (ع) فيما يتعلق بالمشاكل التي يواجهها المسلمون الجدد في فهم القرآن الكريم: عندما يدرك شخص ما معنوية الإسلام فأول شيء يعجبه هو قراءة القرآن الكريم و فهمه غير أن النص الرئيس للكلام الإلهي لا يمكن فهمه للجميع والراغب في القرآن الكريم يضطر لمراجعة التراجم القرآنية. وتابع قائلاً: من المشاكل التي نراها حالياً في أوروبا هي العقلية القائمة على إختلاف مبادئ الدين في الإسلام و المسيحية؛ وقد حاول أعداء الإسلام قبل 500 سنة إيحاء الناس أن (الله) كرب المسلمين يختلف عن رب المسيحيين لهذا حاولت أن أترجم القرآن الكريم بأدب يطابق ثقافة إسبانيا المسيحية حتى يفهم القاريء أن العقائد التي يراها في دين المسيحية توجد في القرآن.
إقامة مشروع (التعليم القرآني العام) في ايران
بعد إختتام مشروع (تعليم القرآن الكريم)، ستقيم المؤسسات والأنظمة المسؤولة لتعليم القرآن كمنظمة دار القرآن الكريم مشروعاً جديداً تحت عنوان (التعليم القرآني العام).
وفي هذا الإطار، قامت مؤسسة التبليغ الاسلامي بإنشاء ودعم مؤسسات لتدريب مدرسين ودعاة القرآن الكريم في جميع انحاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقد انطلق هذا المشروع كمشروع وطني ويتم تخصيص ميزانية خاصة له في كل عام. وأعلن مهدي نادي، رئيس دار القرآن كريم في المؤسسة في العاصمة الإيرانية طهران، ان مشروع حركة تعليم القرآن الكريم وصل الي نهاية مشواره في هذا العام ولكن وفقاً لرسالة هذه المنظمة يجب الإستمرار بالمشاريع القرآنية في البلاد.
واستطرد نادي ان المؤسسة تستعد لإقامة 400 صف لتعليم القرآن الكريم على ثلاثة مستويات: القراءة والترتيل وفهم المفاهيم القرآنية ضمن هذا المشروع الجديد وذلك في الجمعيات والمؤسسات التابعة للمنظمة.
صحفي أمريكي يتناول الترجمات الإنجليزية
بعد أن تم نشر ترجمة القرآن إلى اللغة الإنجليزية للبروفسور محمد عبد الحليم أستاذ جامعة لندن سنة 2004 ميلادي، كتب ريتشارد استلينغ الكاتب والصحفي الأمريكي دراسة عن هذه الترجمة السلسلة والجديدة. وحسب وكالة الأنباء القرآنية العالمية، فقد اشار الكاتب الامريكي في هذه المقالة إلى أن أول ترجمة قرآنية إنجليزية تم نشرها سنة 1649 من قبل غيرالمسلمين.
وقال إنه لم يقدم المسلمون أي ترجمة قرآنية إنجليزية حتى القرن العشرين إلا أن المسلمين بأجمعهم يتفقون حالياً بفائدة ترجمة القرآن وأثرها الإيجابي. وصرّح قائلاً: الترجمة القرآنية الى الإنجليزية والأكثر طباعة تتعلق بعبدالله يوسف علي من الهند التي تم نشرها سنة 1934؛ السبب في كثرة طباعتها يعود إلى اهتمام السعودية بطباعة نسخ كثيرة منها إلا أن لغة هذه الترجمة قديمة وغير مألوفة.
وحسب قول الصحفي الإمريكي فأن الترجمة الشهيرة تتعلق بمجيد فخري أستاذ الجامعة الإمريكية في بيروت والتي تم نشرها سنة 2002، إلا أن عبدالعزيز ساشادينا أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة فيرجينيا يري أن أفضل ترجمة قرآنية تتعلق ب (آ.ج.آربري) والتي تم نشرها سنة 1955 من قبل جامعة (كمبريدج) البريطانية.
ويؤكد ريتشارد إستلينغ قائلاً: ان عبدالحليم البرفسور ومترجم القرآن الكريم يرى أن بعض المسلمين المتطرفين ومعارضي الإسلام قد لعبوا دوراً كبيراً في تحريف الرسالة القرآنية، لأن تقديم ترجمة صحيحة للقرآن ستمنع من إستمرار هذا الأمر.
|
|