قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

محكمة عسكرية بحرينية تؤجل النطق بحكمها ضد قيادة وكوادر الجمعية العمل الاسلامي: قلق بالغ على على حياة العلامة المحفوظ وبقية المعتقلين علي الجمري/ الهدى: استنكر فريق الدفاع في جمعية العمل الاسلامي (أمل) ف يالبحرين، ادراج قضية أمينها العام العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ، وباقي قياداتها وكوادتها المعتقلين، تحت المحاكم العسكرية، رافضاً تلك المحاكم والاتهامات جملة وتفصلا.وطالباً بالافراج الفوري عن كوادر الجمعية فوراً لعدم ثبوت التهم ونفي المتهمين جميعاً التهم الموجه لهم. يأتي ذلك فيما يفترض أن تقوم المحكمة العسكرية التي انشأها نظام آل خليفة بإصدار حكمها اليوم في القضية.وافادت مصادر مطلعة لـ(الهدى) ان المحكمة السعكرية لآل خليفة، قامت بعد استماعها لعدد كبير من شهود النفي في القضية، بتأجيل نطقلها بالحكم ضد العلامة المحفوظ ورفاقه وبينهم العلامة عبدالعظيم المهتدي البحراني، ونائب امين عام الجمعية الشيخ عبدالله الصالح، الى الرابع من الشهر المقبل. وكانت وسائل اعلامية قد نشرت مؤخرا معلومات نقلا عن بعض المصادر تسريبات (نفتها في وقت لاحق جمعية أمل) تفيد بأن الحكم على العلامة المحفوظ هو السجن 25 عاما، و15 عاما لبقية رفاقه. الامر الذي اكد نشطاء المعارضة أنه في حال صدور هكذا احكام جائرة وعدم اطلاق المعتقلين سيزيد اكثر من شدة الغضب الشعبي في الشارع البحريني ويزيد من الحراك السلمي والتظاهرات اليومية التي تنادي بتغيير النظام . وحول محاكمة النظام الخليفي للعلامة المحفوظ ورفاقه ، رأى القيادي في حركة احرار البحيرن الدكتور سعيد الشهابي ان : هذه المحاكمة تثبت عدم تورع هذا النظام عن تقديم أي حر الى المحاكم وتؤكد انه قد قطع علاقته مع الشعب البحريني. من جانبه قال الناشط السياسي البحريني السيد هادي الموسوي ان استمرار المحاكمات العسكرية يشكل خرقا فاضحا للقانون ويتعارض مع المرسوم الملكي المزعوم رقم 62 الذي ينص على تحويل كل القضايا المتعلقة بما يسمى بحالة السلامة المدنية الى المحاكم العادية . هذا واعربت الجمعية عن بالغ قلقها على صحة وسلامة أمينها العام سماحة العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ، وكافة قيادات وكوادر الجمعية الذين يتجاوز عددهم الثلاثين معتقلا، و الذين يقبعون منذ اشهر تحت سطوة الاعتقال التعسفي في سجن الحوض الجاف لآل خليفة. وافاد بيان للجمعية تلقت (الهدى) نسخة منه عن ورود " العديد من الأنباء من عدة مصادر بشأن قيام معتقلي جمعية أمل وعلى رأسهم سماحة العلامة المحفوظ بإضراب عام عن الطعام، يأتي هذا تزامنا مع إلغاء الحكومة لكافة الزيارات إضافة الى الاتصالات، مما يؤدي إلى تزايد المخاوف والشكوك خصوصاً مع غياب المعلومات الكافية ". هذا وناشدت الجمعية " الأمم المتحدة وكافة الرموز الدينية والجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تحمل دورها الإنساني والأخلاقي لإبداء موقف واضح تجاه هذه القضية والدعوة للإفراج العاجل عن سماحة العلامة الشيخ المحفوظ وباقي قيادات وكوادر الجمعية وجميع المعتقلين السياسيين الذين يتعرضون للاحتجاز التعسفي والغير مبرر". واكد البيان " إننا في جمعية العمل الإسلامي نحمل السلطة المسؤولية الكاملة على صحة وسلامة سماحة العلامة المحفوظ وكافة كوادر الجمعية وأعضاء مجلس إدارتها وبقية السجناء من أبناء شعبنا المعتقلين ولكافة الرموز الوطنية والسياسية والمهنية". في غضون ذلك دعت الجمعية شعب البحرين للدخول في إضراب تضامني مع المعتقلين في سجون آل خليفة المضربين عن الطعام منذ عدة ايام،وعلى رأسهم الرموز والعلماء والأطباء. وقال بيان للجمعية أن "ظروف الاعتقال قسرية تعسفية والتحقيق جرى تحت التعذيب باعتراف اللجنة التي وضعها النظام نفسه". واكدت أن الدعوة الى الاضراب "يأتي بعد استنفاذ جميع المعتقلين فترة التوقيف القانونية..وأن الاضراب تكليف أخلاقي وانساني".واوضح البيان أن اهم المطالب من الاضراب "الافراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين وفي مقدمهتم العلماء والرموز والنساء والكوادر الطبية والتعليمية والشباب .. و الغاء الأحكام التي صدرت بحق المحكومين، والغاء الاحكام السابقة التي اخذت تحت التعذيب وبدون وجود محاميين وتحت الاحكام العسكرية والمحكمة العسكرية.. ووقف المحاكمات العسكرية ".