من مفوضية الإنتخابات الى.. البنوك
فقدان الثقة بالتعاملات "الالكترونية" !
|
يبدو أن الأداء المتلكئ لمفوضية الانتخابات، والشبهات والاتهامات التي اثارتها الكثير من الكتل السياسية حول نتائج الانتخابات، "الالكترونية" التي اعتمدتها المفوضية عبر"سيرفر" اجهزة ونظام الحاسوب في عد وفرز واعلان النتائج، اخذ يتسع ليطال ربما اي تعامل "الكتروني" عوضا عن "الورقي" و"اليدوي"، فقد حذر خبراء اقتصاديون المواطنين في الوقوع في شباك البنوك والشركات التي تتعامل في مجال "التداول الالكتروني" بالعملات الاجنيبية والمعادن او ما يطلق عليها (الفوركس)، واكدوا ان اغلب البنوك والشركات سوف تكثف حملاتها الدعائية هذا الوقت لأجل كسب اكبر عدد ممكن من المستثمرين ومن ثم الاحتيال عليهم بحجة الخسارة وسلب اموالهم مشيرين الى أنها تتجه الى عمليات "ملتوية" للاستحواذ على اموال الناس. يأتي ذلك عقب الكشف عما قام به "البنك السعودي البحراني" المشهور بالمنطقة بالتعامل بنظام "الفوركس" الالكتروني، حيث اتهمه عدد من المواطنين في بغداد، في وقت سابق، بالاحتيال عليهم وجني ارباح بطرق غير شرعية. حيث يقول المتابعون أن البنك وشركة (ACM) لديهم مقر في دبي وكادر كبير من الموظفين ووسائل اتصال بالجماهير مختلفة حتى يقنعوا المواطن بالاستثمار، ومن ثم الاحتيال عليه. وكانت وسائل الاعلام نشرت مؤخرا تظاهرة لمجموعة من العراقين امام محكمة الكرخ مطالبين القضاء التدخل في استرداد اموالهم التي قالوا أن البنك البحراني السعودي سرقها مع شريكه شركة ACM، بحجة الاستثمار.
|
|