قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
جمعية (أمل): زينبيات البحرين الى جانب رجالها عبّدن طريق الحرية والكرامة
أنصار 14 فبراير يحذرون من انسياق البعض وراء الاعيب آل خليفة
علي الستري/ الهدى:
اصدرت جمعية الاسلامي (أمل) التي زج بأكثر من 250 من قياداتها وكوادها في زنازين آل خليفة، اصدرت بيانا قالت فيه : " تابعنا بإستغراب شديد إحتفال المجلس الأعلى للمرأة بيوم المرآة البحرينية ، وفي يوم سقطت فيه الشهيدة زهراء صالح 28 عاماً، ومن ثم عشية استشهاد الطفلة الرضيعة ساجدة فيصل، وفي يوم ترزح فيه الكثير من المعتقلات في سجون السلطة.. إننا إذ نعبر عن شديد إستنكارنا عن إقامة حفل بمناسبة مرور عشر سنوات من ظلم المرآة وقد توجت السلطة هذه العشر سنوات بقتل المرأة وبإستهدافها وبإعتقالها وتعذيبها وترميلها ..هذه السلطة التي لا تفرق بين طفل أو شاب ومسن، رجل كان أو أمرأة" واضاف البيان الذي تلقت (الهدى) نسخة منه " لقد أسقطت نساء البحرين المجاهدات كل أقنعة السلطة التي تدعي الحضارة والتقدم والرقي وأسقطت كل أقنعة إدعاء العروبة والأصالة والتمسك بحقوق المرأة ونبذ العنف ضدها وحمايتها وعدم جواز التعرض لها فضلاً عن انتهاك حرماتها.. وبدا ذلك ماثلاً في يوم تكريم المرأة في البحرين بدفن إحدى الشهيدات! ما يدل بصورة واضحة على عدم أهلية النظام..". واضاف البيان : " سيشهد التاريخ بأن نساء البحرين عبّدن طريق الحرية والكرامة بآلامهن ودموعهن على أبنائهن، وجهادهن بجانب الرجال، ودمائهن وعذاباتهن في سجون الباطل والطغيان... وسيشهد التاريخ أن المرأة في البحرين هي من صنعت دورها بعيدا عن المظاهرات الوهمية لحقوق المرأة التي تجوب العالم ذهاباً وإيابا وتختفي عندما يتطلب منها دورها الحضور والوقوف ضد الطغيان..وسيشهد التاريخ أن نساء البحرين انتهجن دروب الصابرات العظيمات في التاريخ، ممن وقفن بجانب الأنبياء والرسل والصدّيقين والمؤمنين، وتأسين بخديجة زوجة الرسول الوفية، وفاطمة سيدة نساء العالمين الصديقة المرضية، وزينب الصابرة المحتسبة المجاهدة العليّة.. سيذكر التاريخ نساء البحرين العظيمات من الصغار والكبار ممن ضربن أروع ملاحم الصبر والعزة والكرامة، مسقطات بمظلوميتهن وصبرهن مشروعية دولة كاملة تبجحت بقوتها العسكرية على النساء والقاصرات والأطفال، وكل المجتمعات المحلية والدولية التي تقف بجانب هذه السلطة وتبرر انتهاكاتها"." إننا في جمعية العمل الإسلامي لا نواسي تلك النسوة اللبؤات إنما نقول أيتها الأم، أيتها البنت، أيتها الأخت، أيتها الزوجة: إن الثورة ثورتكن، وأبناء الثورة أتباعكن ..أنتم أولياء الدم ولا يجوز لأحد التفاوض عنكن أو التحدث نيابة عنكن.. فأنتم من تحملتم المسئولية وقدمتم الدماء والأرواح ونحن نقف عاجزين أمام تضحياتكن ومقدرين لكنَّ هذا الدور الكبير...".
وفي بيان لحركة أنصار ثورة 14 فبراير، اكد أن ان الشهيدة " ولدت ليلة العاشر من المحرم وأستشهدت بعد خمسة أيام من ولادتها ، وأبت إلا أن تكون مع رضيع الحسين عل?ه السلام، وتجاوره وتواسيه، وأن تلتحق بركب شهداء كربلاء".واكد البيان على ان "الولايات المتحدة ومعها الحكم الخليفي قد وصلوا إلى طريق مسدود في حل الأزمة السياسية الخانقة في البحرين، وإن البيت الأبيض والبريطانيين والسعوديين والحكام الخليفيين باتوا على يقين بأن حل الأزمة مع الجمعيات السياسية المعارضة أصبح مستحيلا مع وجود شباب الثورة وجماهيرها الثورية التي تمتلك الشارع والقرار السياسي والثوري على الأرض" وأن "البيت الأبيض والسفارة الأمريكية في المنامة وآل خليفة ، ضنو واهمين بأن إتهامهم شباب الثورة والقيادات الدينية والوطنية المغيبة في السجون بأنهم متطرفين سوف يؤدي إلى تخلي الشعب عن نهجهم وخطهم ومواقفهم السياسية المطالبة بإسقاط الطاغية ..ولذلك فقد أصبحت السلطة في طريق مسدود وتسعى عبر إرسال مبعوثين من قبل الجمعيات السياسية إلى لندن وهنا وهناك علها تستطيع أن تقنع المعارضة وشباب وجماهير الثورة المطالبة بإسقاط النظام بالعدول عن مشروعهم والقبول بالواقع والدخول في المشروع الأمريكي الجديد والقبول بشرعية الحكم والطاغية وحفظ ماء وجهه..".