الحوثي: الثورات تنطلق من المبادئ الراسخة في مدرسة الحسين (ع)
السعودية تقف وراء شن التكفيريين في اليمن حربا جديدة على الحوثيين
|
أعلن الحوثيون بمحافظة صعدة شمالي اليمن، تعرضها لهجمات عسكرية منذ عدة ايام ممن وصفوا بـ "تجار الحروب" مدعومين من عناصر أجنبية مساندين لجماعة السلفيين التكفيريين. ووفقا لبيان لقائد الجماعة عبدالملك الحوثي فأن " مديريتي كتاف والقطعة تعرضتا، امس الاول لعدوان من تجار الحروب مدعومة من جهات خارجية وداخلية معروفة ضمن المؤامرة الأميركية لمواجهة الثورة الشعبية".
ويقول المراقبون أن السعودية تقدم دعما كبيرا للجماعات السلفية التكفيرية في اليمن من اجل اشعال صراع طائفي وشن حرب على الحوثيين في صعدة، حيث تدور مواجهات منذ شهر بين جماعة الحوثي والسلفيين على خلفية فتاوى تكفيرية تدعو الى قتل الشيعة بأي وسيلة ممكنة حتى لو كانت "الاحجار" !؟، وخلفت العشرات من الضحايا.وقال بيان الحوثي الذي تلقت (الهدى) نسخة منه، : إن "تلك المجموعات هي عناصر السلطة التي وقفت معها طيلة الحروب الست الظالمة في عدوانها علينا"، وحمل "تلك الأطراف التي تقف خلف هذا العدوان المسؤولية الكاملة عما سينتج عنه".واعتبر أن لا مبرر لما وصفه بـ “العدوان الذي يأتي في صورة مكشوفة توضح حجم المؤامرة التي تستهدف مكونات ثورية لم تستجب للتدخلات الخارجية أو تتنازل لها على حساب تضحيات الثورة وتحقيق مطالبها".
وكان مئات الالاف من اليمنيين احيوا مراسم عاشوراء، الثلاثاء الماضي، فيما أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي على الصمود والمثابرة في الثورة اليمنية. ودعا في كلمة مباشرة عبر شاشة عملاقة أطياف الشعب اليمني إلى "التوحد في مواجهة التحديات ونبذ الخلافات الهامشية في مواجهة الأخطار الأميركية والإسرائيلية والغربية" مشددا في الوقت نفسه على عزم الحوثيين "مواجهة مؤامرات القوى الإقليمية والمحلية بصبر وصمود وإيمان"، واشار الى "أهمية الاستفادة من عبر ودروس عاشوراء في هذه المرحلة الحساسة التي يعيشها اليمن". وقال: "نتحرك في مواجهة كل تلك المؤامرات التي يراد لها أن تلبس ثوبا طائفيا عبر الاستنهاض الطائفي الذي ورائه التحرك الأميركي"، مهددا بالرد على كل عدوان يستهدفهم بالمثل.واوضح ان مبادرة دول الخليج "اميركية" قدمها السفير الاميركي في صنعاء وانما البست رداء دول مجلس التعاون لتكون مقبولة. الحوثي أشار أيضاً، إلى أنه لا يمكن تغيير الواقع وإصلاحه بالجمع بين حالة الذل والإيمان مضيفاً: من يظن أو يتوهم أن بالإمكان أن يجمع بين حالة الإيمان وروحية الخنوع والخضوع والذل والاستسلام والعجز واليأس والإحباط أنه يمكن أن تكون هذه طريقة لإقامة حق أو لتغيير واقع أو لإصلاح خلل فهو واهمٌ، مؤكداً أن الثورات تنطلق من المبادئ الراسخة في مدرسة الحسين عليه السلام التي وصفها بأنها مدرسة الإسلام ومدرسة القرآن.
|
|